بعد أقل من 24 ساعة على إعلانه «الاستعداد للجلوس مع أي شخص إذا كان ذلك في مصلحة بلاده»، تراجع رئيس النظام الإيراني حسن روحاني أمس (الثلاثاء)، عن موقفه، معلنا أن طهران لن تدخل في حوار مع واشنطن ما لم ترفع عنها كل العقوبات.
وقال روحاني، إن إيران مستعدة دائما لإجراء محادثات. وأضاف «لكن ينبغي لواشنطن أولا أن تتحرك برفع كل العقوبات غير المشروعة والجائرة المفروضة على إيران»، بحسب زعمه.
وبعدما بدا أن انفراجاً طفيفاً تحقق في هذا الملف في الأيام الأخيرة خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا، مع عدم استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إمكانية عقد لقاء مع نظيره الإيراني، عاد روحاني كعادة قادة نظام الملالي خطوتين إلى الوراء فارضا شروطاً لعقد مثل هذا اللقاء، وهو ما يتناقض مع إيفاده وزير خارجيته للتفاوض مع الفرنسيين والاستنجاد بوساطة باريس.
واعتبر روحاني، في خطاب بث مباشرة أمس، أن «الخطوة الأولى هي رفع الحظر، عليكم أن تخطوا الخطوة الأولى في رفع كل أشكال الحظر الخاطئة وغير العادلة وغير القانونية، وعندئذ ستكون الظروف مختلفة». وتابع «إذا لم تسحب أمريكا إجراءات حظرها ولم تكف عن سلوكها الخاطئ فإننا لن نشهد تغييرا». وزعم أن «مفتاح التغيير الإيجابي هو بيد واشنطن»، مدعيا «إننا لا نصنع قنبلة ذرية، ليس بسبب تحذيراتكم بل بسبب معتقداتنا وأخلاقياتنا».
ونددت صحيفة «جوان» الإيرانية المقربة من الحرس الثوري أمس، على صفحتها الأولى بلقاء محتمل بين ترمب وروحاني، واعتبرته «مناسبة لالتقاط صور».
وجاءت تصريحات روحاني في ما يشبه الرد على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأول، أن الاتفاق بين ترمب وروحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، موضحاً «إننا تبادلنا الحديث بشأن إيران، وإننا متفقان على دعوتها إلى احترام التزاماتها النووية»، لافتاً إلى «أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترمب والرئيس الإيراني بحضوري».
بدوره ، عبر وزير الخارجية الياباني تارو كونو أمس عن أمله في القيام بمساع دبلوماسية لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط.
وقال روحاني، إن إيران مستعدة دائما لإجراء محادثات. وأضاف «لكن ينبغي لواشنطن أولا أن تتحرك برفع كل العقوبات غير المشروعة والجائرة المفروضة على إيران»، بحسب زعمه.
وبعدما بدا أن انفراجاً طفيفاً تحقق في هذا الملف في الأيام الأخيرة خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا، مع عدم استبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إمكانية عقد لقاء مع نظيره الإيراني، عاد روحاني كعادة قادة نظام الملالي خطوتين إلى الوراء فارضا شروطاً لعقد مثل هذا اللقاء، وهو ما يتناقض مع إيفاده وزير خارجيته للتفاوض مع الفرنسيين والاستنجاد بوساطة باريس.
واعتبر روحاني، في خطاب بث مباشرة أمس، أن «الخطوة الأولى هي رفع الحظر، عليكم أن تخطوا الخطوة الأولى في رفع كل أشكال الحظر الخاطئة وغير العادلة وغير القانونية، وعندئذ ستكون الظروف مختلفة». وتابع «إذا لم تسحب أمريكا إجراءات حظرها ولم تكف عن سلوكها الخاطئ فإننا لن نشهد تغييرا». وزعم أن «مفتاح التغيير الإيجابي هو بيد واشنطن»، مدعيا «إننا لا نصنع قنبلة ذرية، ليس بسبب تحذيراتكم بل بسبب معتقداتنا وأخلاقياتنا».
ونددت صحيفة «جوان» الإيرانية المقربة من الحرس الثوري أمس، على صفحتها الأولى بلقاء محتمل بين ترمب وروحاني، واعتبرته «مناسبة لالتقاط صور».
وجاءت تصريحات روحاني في ما يشبه الرد على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء أمس الأول، أن الاتفاق بين ترمب وروحاني وارد في حال تم عقد لقاء بينهما، موضحاً «إننا تبادلنا الحديث بشأن إيران، وإننا متفقان على دعوتها إلى احترام التزاماتها النووية»، لافتاً إلى «أننا نطمح لعقد اجتماع بين ترمب والرئيس الإيراني بحضوري».
بدوره ، عبر وزير الخارجية الياباني تارو كونو أمس عن أمله في القيام بمساع دبلوماسية لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط.