شنَّت فصائل المعارضة السورية المسلحة، أمس (الثلاثاء)، هجوماً عنيفاً على محاور شرق خان شيخون. ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان الهجوم بأنه الأكبر منذ سيطرة النظام على خان شيخون وريف حماة الشمالي.
وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدة بريف إدلب الشرقي، بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، والفصائل المقاتلة وتنظيم حراس الدين وأنصار التوحيد من جهة أخرى، في هجوم عنيف وواسع نفذه الأخير على محاور السلومية والجدوعية وتل مرق وشم الهوى الواقعة إلى شرق مدينة خان شيخون والتمانعة. وأفاد بأن الفصائل بدأت هجومها بعمليات تمهيد بري مكثف وعنيف، فيما حاول النظام التصدي بإسناد من الطائرات الحربية والمروحية وطائرات روسية، إضافة إلى القصف البري المكثف والمتبادل، وسط إعطاب وتدمير آليات لقوات النظام في المنطقة. وأعلن المرصد مقتل 51 عنصراً من قوات النظام والفصائل أمس جراء اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب.
من جهته، حذر المتحدّث باسم «مجلس سورية الديمقراطية» أمجد عثمان، أن التهديدات التركية باجتياح مناطق شرق الفرات لن تتوقف وسوف تستمر، وقال في تصريحات نشرها موقع «العربية نت» أمس، إن «أنقرة لن تتوانى عن الاستمرار بتهديداتها أو تنفيذها فيما لو أتيحت لها الفرصة»، رغم وصولها قبل أيام لاتفاقٍ حول إنشاء «منطقة آمنة» بالتعاون مع واشنطن في شمال شرقي سورية.
وأضاف عثمان: «باعتقادي أن التهديدات التركية الأخيرة، متعلقة بتراجع النفوذ التركي في إدلب، واللقاءات الروسية ـ التركية أمس، ربما من خلال تصعيد وتيرة هذه التهديدات مرة أخرى، يحاول الأتراك تقديم ما يُرضي الجانب الروسي».
وتأتي تصريحات المتحدّث باسم المجلس الّذي يُمثل المظلة السياسية لقوات «سورية الديمقراطية»، غُداة تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان، التي هدد فيها بدخول قواتٍ برّية تركيّة إلى مناطقِ شرق نهر الفرات في وقتٍ قريب جداً، على حدّ تعبيره.
وأضاف المرصد أن اشتباكات عنيفة اندلعت على محاور عدة بريف إدلب الشرقي، بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، والفصائل المقاتلة وتنظيم حراس الدين وأنصار التوحيد من جهة أخرى، في هجوم عنيف وواسع نفذه الأخير على محاور السلومية والجدوعية وتل مرق وشم الهوى الواقعة إلى شرق مدينة خان شيخون والتمانعة. وأفاد بأن الفصائل بدأت هجومها بعمليات تمهيد بري مكثف وعنيف، فيما حاول النظام التصدي بإسناد من الطائرات الحربية والمروحية وطائرات روسية، إضافة إلى القصف البري المكثف والمتبادل، وسط إعطاب وتدمير آليات لقوات النظام في المنطقة. وأعلن المرصد مقتل 51 عنصراً من قوات النظام والفصائل أمس جراء اشتباكات بين الطرفين في محافظة إدلب.
من جهته، حذر المتحدّث باسم «مجلس سورية الديمقراطية» أمجد عثمان، أن التهديدات التركية باجتياح مناطق شرق الفرات لن تتوقف وسوف تستمر، وقال في تصريحات نشرها موقع «العربية نت» أمس، إن «أنقرة لن تتوانى عن الاستمرار بتهديداتها أو تنفيذها فيما لو أتيحت لها الفرصة»، رغم وصولها قبل أيام لاتفاقٍ حول إنشاء «منطقة آمنة» بالتعاون مع واشنطن في شمال شرقي سورية.
وأضاف عثمان: «باعتقادي أن التهديدات التركية الأخيرة، متعلقة بتراجع النفوذ التركي في إدلب، واللقاءات الروسية ـ التركية أمس، ربما من خلال تصعيد وتيرة هذه التهديدات مرة أخرى، يحاول الأتراك تقديم ما يُرضي الجانب الروسي».
وتأتي تصريحات المتحدّث باسم المجلس الّذي يُمثل المظلة السياسية لقوات «سورية الديمقراطية»، غُداة تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان، التي هدد فيها بدخول قواتٍ برّية تركيّة إلى مناطقِ شرق نهر الفرات في وقتٍ قريب جداً، على حدّ تعبيره.