أحكم الجيش الوطني اليمني أمس (الأربعاء)، سيطرته على العاصمة المؤقتة عدن والمؤسسات والإدارات بما فيها مطار عدن الدولي والقصر الرئاسي، وسط أنباء عن تحركات للألوية العسكرية التابعة للشرعية في لحج للضغط على مسلحي المجلس الانتقالي لتسليم المعسكرات بشكل سلمي.
وقال شهود عيان لـ«عكاظ»، إن المقاومة الجنوبية ساهمت بشكل قوي في تفكيك خلايا «الانتقالي» من الداخل وتمكين الجيش الوطني من اقتحام كافة المديريات بشكل سريع دون أي خسائر في صفوف المدنيين ومصالحهم، وأضافوا أن المقاومة سيطرت على عدد من الآليات التابعة للمسلحين وسلمتها للجيش الوطني فور وصوله إلى مديريات خور مكسر ودار سعد وكريتر. وأكد شهود العيان، أن مسلحي الانتقالي فروا من معسكراتهم في مديريتي كريتر والبريقة وعادوا إلى منازلهم، ولم تبق سوى بعض الجيوب في مديرية المنصورة وجبل حديد ومعسكر صلاح الدين.
في غضون ذلك، تحدثت أنباء عن جهود تبذل لإقناع مسلحي المجلس الانتقالي في معسكر جبل حديد وصلاح الدين بإلقاء السلاح والاستسلام للشرعية. ووفقاً لمصادر إعلامية يمنية، فإن كتيبة الصاعقة الموالية للمجلس الانتقالي سلمت نفسها إلى قيادة قوات الأمن الخاصة بقيادة العميد ناصر العنبوري، الذي منح تلك الكتيبة الأمان وتعهد بأنه لا وجود لأي أعمال انتقامية. وأفادت المصادر بأن الجيش الوطني لا يزال يخوض معارك في المنصورة وجبل حديد مع فلول مسلحي الانتقالي التي ترفض الاستسلام.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية اليمنية أمس، المغرر بهم من المقاتلين في صفوف المجلس الانتقالي إلى إلقاء السلاح والتوقف عن تهديد الأمن، متعهدة بالحفاظ على أرواحهم كونهم جزءا من الدولة وتحت سقفها وسيادة القانون، كما أعلنت حظر التجوال بالأسلحة داخل العاصمة المؤقتة عدن ولحج وأبين. ودعت الوزارة في بيان من وصفتهم بـ«القلة القليلة» من قيادات المجلس الانتقالي المستمرين بالتحريض وتهديد الأمن والسكينة العامة للاحتكام للعقل والمسؤولية، والتخلي عن سلاحها والانسحاب من المؤسسات التي تحتلها بما يحفظ وحدة الصف الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، مهددة بأنها ستتخذ كافة الإجراءات المخولة لتحقيق الأمان والطمأنينة والسكينة العامة، وتحميل المخالفين لقراراتها المسؤولية الكاملة عما يترتب على أعمالهم من نتائج.
وطالبت الأجهزة الأمنية باليقظة والحرص على أمن وسلامة المواطنين، وتأمين الممتلكات العامة والخاصة بمحافظات أبين ولحج وعدن، عقب الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في المحافظات الثلاث بعد تطهير شبوة من مليشيا المجلس الانتقالي. وحثت الوزارة جميع اليمنيين خصوصا في محافظات أبين وعدن ولحج على الالتزام بالنظام والقانون والحفاظ على السكينة العامة، والإبلاغ عن أي تهديدات أو مخالفات أمنية، والعمل جنبا إلى جنب مع إخوانهم في الجيش والأمن في تطبيع الأوضاع والحفاظ على السلامة العامة.
وقال شهود عيان لـ«عكاظ»، إن المقاومة الجنوبية ساهمت بشكل قوي في تفكيك خلايا «الانتقالي» من الداخل وتمكين الجيش الوطني من اقتحام كافة المديريات بشكل سريع دون أي خسائر في صفوف المدنيين ومصالحهم، وأضافوا أن المقاومة سيطرت على عدد من الآليات التابعة للمسلحين وسلمتها للجيش الوطني فور وصوله إلى مديريات خور مكسر ودار سعد وكريتر. وأكد شهود العيان، أن مسلحي الانتقالي فروا من معسكراتهم في مديريتي كريتر والبريقة وعادوا إلى منازلهم، ولم تبق سوى بعض الجيوب في مديرية المنصورة وجبل حديد ومعسكر صلاح الدين.
في غضون ذلك، تحدثت أنباء عن جهود تبذل لإقناع مسلحي المجلس الانتقالي في معسكر جبل حديد وصلاح الدين بإلقاء السلاح والاستسلام للشرعية. ووفقاً لمصادر إعلامية يمنية، فإن كتيبة الصاعقة الموالية للمجلس الانتقالي سلمت نفسها إلى قيادة قوات الأمن الخاصة بقيادة العميد ناصر العنبوري، الذي منح تلك الكتيبة الأمان وتعهد بأنه لا وجود لأي أعمال انتقامية. وأفادت المصادر بأن الجيش الوطني لا يزال يخوض معارك في المنصورة وجبل حديد مع فلول مسلحي الانتقالي التي ترفض الاستسلام.
من جهتها، دعت وزارة الداخلية اليمنية أمس، المغرر بهم من المقاتلين في صفوف المجلس الانتقالي إلى إلقاء السلاح والتوقف عن تهديد الأمن، متعهدة بالحفاظ على أرواحهم كونهم جزءا من الدولة وتحت سقفها وسيادة القانون، كما أعلنت حظر التجوال بالأسلحة داخل العاصمة المؤقتة عدن ولحج وأبين. ودعت الوزارة في بيان من وصفتهم بـ«القلة القليلة» من قيادات المجلس الانتقالي المستمرين بالتحريض وتهديد الأمن والسكينة العامة للاحتكام للعقل والمسؤولية، والتخلي عن سلاحها والانسحاب من المؤسسات التي تحتلها بما يحفظ وحدة الصف الوطني في مواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، مهددة بأنها ستتخذ كافة الإجراءات المخولة لتحقيق الأمان والطمأنينة والسكينة العامة، وتحميل المخالفين لقراراتها المسؤولية الكاملة عما يترتب على أعمالهم من نتائج.
وطالبت الأجهزة الأمنية باليقظة والحرص على أمن وسلامة المواطنين، وتأمين الممتلكات العامة والخاصة بمحافظات أبين ولحج وعدن، عقب الانتصارات التي حققها الجيش الوطني في المحافظات الثلاث بعد تطهير شبوة من مليشيا المجلس الانتقالي. وحثت الوزارة جميع اليمنيين خصوصا في محافظات أبين وعدن ولحج على الالتزام بالنظام والقانون والحفاظ على السكينة العامة، والإبلاغ عن أي تهديدات أو مخالفات أمنية، والعمل جنبا إلى جنب مع إخوانهم في الجيش والأمن في تطبيع الأوضاع والحفاظ على السلامة العامة.