كشفت تقارير تركية رسمية ارتفاع عدد الأتراك الذين حرموا من خدمات مؤسسة الضمان الاجتماعي التركية لأكثر من نصف مليون شخص، مرجعة ذلك إلى ارتفاع العجز المالي للمؤسسة إلى 20.2 مليار ليرة تركية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، بينما كان عجز المؤسسة العام الماضي بأكمله 15.7 مليار ليرة.
بيانات الضمان الاجتماعي أوضحت أن عدد من لا يملكون ضماناً اجتماعياً ولا يعملون ولا يحصلون على أي معاش وليسوا طلاباً، وصل إلى 11.1 مليون شخص خلال مايو الماضي، بينما كان عددهم 9.8 مليون شخص خلال 2017.
البيانات نفسها أشارت إلى فقدان 518 ألفاً و554 شخصاً أعمالهم أصبحوا بلا ضمان اجتماعي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، كما زاد عدد الفقراء خلال الفترة ذاتها بمقدار 396 ألفاً، دخلهم أقل حتى من ثلث الحد الأدنى للأجور.
كل ذلك يأتي بينما يصارع أردوغان أضغاث أحلام السلطنة، في وقت تعتصر الأزمة الاقتصادية بلاده، ما تسبب في فقد الليرة نحو 40 في المئة من قيمتها أمام الدولار، وارتفاع نسبة التضخم إلى ما فوق 25 في المئة، كما ارتفعت أسعار السلع الأساسية بمعدلات ما بين 15 و200 في المئة، ليعاني ملايين الأتراك من البطالة واتساع رقعة الديون.
بيانات الضمان الاجتماعي أوضحت أن عدد من لا يملكون ضماناً اجتماعياً ولا يعملون ولا يحصلون على أي معاش وليسوا طلاباً، وصل إلى 11.1 مليون شخص خلال مايو الماضي، بينما كان عددهم 9.8 مليون شخص خلال 2017.
البيانات نفسها أشارت إلى فقدان 518 ألفاً و554 شخصاً أعمالهم أصبحوا بلا ضمان اجتماعي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، كما زاد عدد الفقراء خلال الفترة ذاتها بمقدار 396 ألفاً، دخلهم أقل حتى من ثلث الحد الأدنى للأجور.
كل ذلك يأتي بينما يصارع أردوغان أضغاث أحلام السلطنة، في وقت تعتصر الأزمة الاقتصادية بلاده، ما تسبب في فقد الليرة نحو 40 في المئة من قيمتها أمام الدولار، وارتفاع نسبة التضخم إلى ما فوق 25 في المئة، كما ارتفعت أسعار السلع الأساسية بمعدلات ما بين 15 و200 في المئة، ليعاني ملايين الأتراك من البطالة واتساع رقعة الديون.