كشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في البرلمان العراقي النائب علي البياتي وجود 200 مقبرة جماعية من ضحايا «داعش»، تضم رفات نحو 12 ألف ضحيّة. وقال البياتي في بيان أمس (السبت)، إن الأرقام الرسمية تؤكد «وجود أكثر من 200 مقبرة جماعية نتيجة جرائم التنظيم الإرهابي في عموم العراق، تحتوي على 12 ألف ضحية»، مضيفاً أن هذه المقابر تتركز في المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش. ولفت إلى أنه «حتى هذا اليوم لم نتمكن من معرفة هوية الضحايا، إذ إن المقابر التي تم الكشف عنها لم تصل إلى نصف الرقم المذكور».
وأفاد البياتي: «بحسب المعلومات فإن هنالك 100 ألف شخص مطلوب في نينوى بتهم إرهابية»، وإن أكثر من 7 آلاف شخص من الأقليات تم خطفهم من قبل التنظيم، نصفهم لم يعد حتى الآن. وأوضح أن هؤلاء لا يمكن اعتبارهم مختفين قسراً، لأن داعش ليس جزءاً من الحكومة أو متعاوناً معها، هؤلاء مفقودون تم اختطافهم.
وأكد البيان أن معظم الرجال قتلوا وهناك نحو 600 رجل وطفل من المكون التركماني تم اختطافهم ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن، ويعتقد أنهم في مقابر جماعية في تلعفر غرب الموصل، لافتا إلى أن «العائدين منهم عادوا بفعل جهات حكومية أو غير حكومية وشرائهم بالمال، كما حدث مع الأيزيديات».
وعرّج عضو مفوضية حقوق الإنسان إلى ملف الأيزيديين بالقول: «نحن ندرك حجم الضرر الذي لحق بالمكون الأيزيدي على يد داعش، هم تعرضوا لدمار كبير وقتل وتهجير وسبي للنساء، كاشفا أن الأمم المتحدة وثّقت وجود ألف و200 تركماني في تلعفر تم اختطافهم، بينهم 600 امرأة وفتاة و120 طفلاً.
وأفاد البياتي: «بحسب المعلومات فإن هنالك 100 ألف شخص مطلوب في نينوى بتهم إرهابية»، وإن أكثر من 7 آلاف شخص من الأقليات تم خطفهم من قبل التنظيم، نصفهم لم يعد حتى الآن. وأوضح أن هؤلاء لا يمكن اعتبارهم مختفين قسراً، لأن داعش ليس جزءاً من الحكومة أو متعاوناً معها، هؤلاء مفقودون تم اختطافهم.
وأكد البيان أن معظم الرجال قتلوا وهناك نحو 600 رجل وطفل من المكون التركماني تم اختطافهم ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن، ويعتقد أنهم في مقابر جماعية في تلعفر غرب الموصل، لافتا إلى أن «العائدين منهم عادوا بفعل جهات حكومية أو غير حكومية وشرائهم بالمال، كما حدث مع الأيزيديات».
وعرّج عضو مفوضية حقوق الإنسان إلى ملف الأيزيديين بالقول: «نحن ندرك حجم الضرر الذي لحق بالمكون الأيزيدي على يد داعش، هم تعرضوا لدمار كبير وقتل وتهجير وسبي للنساء، كاشفا أن الأمم المتحدة وثّقت وجود ألف و200 تركماني في تلعفر تم اختطافهم، بينهم 600 امرأة وفتاة و120 طفلاً.