ترمب وأوماروزا
ترمب وأوماروزا
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_policy@
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجوما حادا على مساعدته السابقة أوماروزا مانيغولت نيومان، ووصفها بـ«المثيرة للاشمئزاز وصاحبة لسان بذيء»، واتهمها بأنها نشرت كتاباً مقابل «حفنة قليلة من المال» العام الماضي، عن الفترة التي قضتها مع إدارة ترمب في العمل بالبيت الأبيض.

وسبق لترمب أن هاجم مستشارته السابقة الأمريكية ذات الأصول الأفريقية، وقد عاد مجدداً لشن الهجوم عليها في إطار ما أسماه «انتهاك الاتفاقيات السرية».


وقال ترمب في تغريدة أمس الأول (السبت): «أنا أقاضي حالياً العديد من الأشخاص بسبب انتهاكهم الاتفاقيات السرية الخاصة بهم»، مضيفا أن نيومان هي واحدة من هؤلاء المستهدفين بالمقاضاة.

ولفت إلى أنه منحها كل الفرص الممكنة رغم أن الجميع كانوا يحتقرونها، لكنها «ارتضت بالمال الرخيص مقابل كتاب.. وهكذا فعل آخرون». وجاء الهجوم على نيومان بعد أزمة فصل سكرتيرته الشخصية مادلين ويسترهاوت، التي عاد إلى امتداحها ووصفها بـ «الشخصية الجيدة»، بعد أن أبعدت من البيت الأبيض، الخميس الماضي بسبب إفشاء أسرار وهي مع مراسلين صحفيين. وكشف ترمب أن ويسترهاوت اتصلت به واعتذرت وأنه قبل اعتذارها.

وغادرت نيومان البيت الأبيض في ديسمبر 2017، وكشفت أنها سجلت سراً حديثاً لرئيس موظفي البيت الأبيض جون كيلي، وهو يهاجمها ويعنفها في المكتب البيضاوي.

وتقدمت حملة ترمب العام الماضي بطلب للتحكيم ضد نيومان بزعم انتهاكها اتفاقية عدم الإفصاح، عن طريق نشر كتاب «المشوش»، الذي وصف الرئيس بأنه زعيم عنصري وغير كفء. ونشرت نيومان، التي عملت مع كل من حملة ترمب 2016 وإدارته، تسجيلات صوتية سرية لترمب وكيلي وكاترينا بيرسون، مستشارة للرئيس، ولين باتون معاونة لترمب، وقالت إن هذه التسجيلات تدل على مزاعمها «المتفجرة» في الكتاب.