تظاهرت عشرات النسوة الفلسطينيات اليوم (الإثنين)، أمام مبنى الحكومة الفلسطينية بمدينة (رام الله) في الضفة الغربية، مطالبات بالكشف عن حقيقة مقتل الفتاة العشرينية -إسراء غريب (21 عاما)- في «جريمة شرف»، بحسب الرواية المتداولة التي تنفيها عائلتها.
وطالبت النسوة بتوفير الحماية للنساء اللواتي يتعرضن للعنف.
وخلال التظاهرة التي تزامنت مع انعقاد الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء الفلسطيني، حملت النسوة لافتات تطالب بحقوقهن وتوفير الحماية لهن.
وكتب على إحدى اللافتات التي وقعت باسم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية «من حقنا قانون يحمينا ويحمي الأسر الفلسطينية، ونَعَم لإقرار قانون حماية الأسرة من العنف».
من جهته، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية عقب جلسة الحكومة اليوم، اعتقال عدد من الأشخاص للتحقيق معهم.
وقال أشتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية «وفا»:«إن»التحقيق في القضية ما زال مستمرا، ونحن في انتظار تقرير الفحوص المخبرية، فيما سيتم الإعلان عن النتائج حال استكمالها".
وأوضحت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية السابقة ماجدة المصري خلال مشاركتها في التظاهرة لفرانس برس بقولها:«جريمة القتل وقعت حسب كافة المؤشرات، وهذه التظاهرة اليوم ليست لمحاسبة مجموعة الجناة فقط، وإنما مطالبة الحكومة بتحمل مسؤوليتها في إصدار قانون حماية الأسرة».