أطلقت السلطات العراقية أمس (الثلاثاء)، عملية أمنية من 4 محاور لتعقب وملاحقة خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. وأفاد مصدر أمني محلي بأن العملية المسندة بغطاء جوي من الطيران، تستهدف تفتيش جزيرة البغدادي، وصولا إلى بحيرة الثرثار شمالاً، وتعقب الخلايا الإرهابية الموجودة في المنطقة.
في غضون ذلك، تحركت قوى برلمانية بشكل مكثف للضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل والولايات المتحدة في أعقاب اعتراف تل أبيب بأنها وراء الضربات العسكرية بالطائرات المسيرة لمعسكرات «الحشد» بالتنسيق مع واشنطن.
وعقدت الكتل البرلمانية الرئيسية في البرلمان أمس اجتماعا عاجلا لبحث سبل الضغط على حكومة عادل عبدالمهدي وإخراجها من موقفها حيال العدوان الإسرائيلي على معسكرات الحشد، واعتبرت أن الشكوى التي تعتزم بغداد تقديمها إلى مجلس الأمن بحق إسرائيل غير كافية. وجددت الكتل مطالبتها بإخراج القوات الأمريكية من العراق، مؤكدة أنه ليس هناك من قوة ستمنعها من إقرار قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد. وهددت الكتل البرلمانية بالإطاحة بحكومة عبدالمهدي ما لم تتخذ مواقف ضد إسرائيل وأمريكا تتناسب مع تطلعات الكتل والرأي العام العراقي.
في غضون ذلك، تحركت قوى برلمانية بشكل مكثف للضغط على الحكومة لاتخاذ إجراءات عقابية بحق إسرائيل والولايات المتحدة في أعقاب اعتراف تل أبيب بأنها وراء الضربات العسكرية بالطائرات المسيرة لمعسكرات «الحشد» بالتنسيق مع واشنطن.
وعقدت الكتل البرلمانية الرئيسية في البرلمان أمس اجتماعا عاجلا لبحث سبل الضغط على حكومة عادل عبدالمهدي وإخراجها من موقفها حيال العدوان الإسرائيلي على معسكرات الحشد، واعتبرت أن الشكوى التي تعتزم بغداد تقديمها إلى مجلس الأمن بحق إسرائيل غير كافية. وجددت الكتل مطالبتها بإخراج القوات الأمريكية من العراق، مؤكدة أنه ليس هناك من قوة ستمنعها من إقرار قانون إخراج القوات الأجنبية من البلاد. وهددت الكتل البرلمانية بالإطاحة بحكومة عبدالمهدي ما لم تتخذ مواقف ضد إسرائيل وأمريكا تتناسب مع تطلعات الكتل والرأي العام العراقي.