-A +A
«عكاظ» (إسطنبول) Okaz_Policy@
رغم وقف إطلاق النار في ريفي حماة وإدلب، الذي أقرته روسيا الأسبوع الماضي، بعد سيطرة جيش النظام السوري على مدينة خان شيخون، إلا أن المعركة التفاوضية بين موسكو وأنقرة قائمة لإيجاد حل نهائي للوضع في الشمال السوري (غرب الفرات).

وتتداول أوساط المعارضة السورية العسكرية شروطا روسية للقبول باتفاق جديد مع تركيا، وبناء عليه أقرت روسيا وقف إطلاق النار لمدة 8 أيام فقط حتى تنفيذ الشروط، إذ من المفترض أن ينتهي وقف إطلاق النار في اليومين القادمين.


وبحسب وكالة أنباء قاسيون؛ فإن أحد هذه الشروط هو حل هيئة تحرير الشام، إضافة إلى حل حكومة الإنقاذ التي شكلتها الهيئة، فضلا عن بسط جيش النظام سيطرته على طرق التجارة الدولية.

ولفتت «قاسيون» إلى أن إعادة فتح الطرق الدولية الواصلة بين محافظتي حلب وحماة «M5» ومحافظتي حلب واللاذقية «M4»، ضمن الشروط الروسية، وبأن رتلا عسكريا تركيا وصل أمس (الثلاثاء) إلى غربي حلب.

من جهة ثانية، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن لدى بلاده ما يسمى بالخطة «ب» وخطة «ج» في حال لم تلتزم واشنطن بوعودها لتركيا حيال ملف المنطقة الآمنة. وأضاف أكار في تصريح أمس: لم ننس تجاربنا في ما يتعلق بوعود الولايات المتحدة في منبج والرقة، لذلك نتابع عن كثب الالتزام بالوعود التي قطعتها واشنطن بشأن المنطقة الآمنة، ولن نقبل بأي أمر من دون التدقيق بكل المعلومات المقدمة لنا.