شدد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، على تمسكه باشتراطات عدم المحاصصة التي سبق أن التزمت بها قوى الحرية والتغيير في اختيار الوزراء، التي تنص على الكفاءة، إضافة إلى أهمية تمثيل النساء والمناطق بشكل مناسب. وأوضح في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن التمسك بتلك الاشتراطات كان السبب في أخذ الوقت الكافي للاختيار.
فيما أعلن المتحدث باسم المجلس السيادي السوداني محمد الفكي، أن الإعلان عن الحكومة سيتم خلال 48 ساعة كأقصى تقدير. وقال الفكي عقب اجتماع استثنائي لمجلس السيادة بحضور رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أمس (الثلاثاء) إن الحضور استمعوا إلى شرح حول أسباب تأخير التشكيل الحكومي، والصعوبات التي تواجه المهمة في بعض الوزارات.وأضاف أن حمدوك يرغب في أن تكون الحكومة أكثر تمثيلا لولايات السودان وللأجيال التي شاركت بالثورة، لافتا إلى أن المجلس السيادي قد تفهم أسباب التأخير ووعد بالمساعدة في إكمال أسماء الوزراء. وذكر أن المجلس سيعقد اجتماعا اليوم (الأربعاء)، بحضور رئيس الوزراء، في إطار التدارس والتشاور بين مجلس السيادة والجهاز التنفيذي.
وكان الاجتماع قد بحث قضيتين أساسيتين؛ هما تشكيل مفوضية السلام، وتأخر تشكيل الحكومة التنفيذية. وأكد الاجتماع ضرورة الإسراع في تشكيل مفوضية السلام لارتباطها بالتفاوض مع الحركات المسلحة، ولارتباط قضية السلام بالأشهر الستة الأولى من الفترة الانتقالية، حسبما نصت عليه الوثيقة الدستورية.فيما رجحت قوى الحرية والتغيير إمكانية إعلان حكومة حمدوك خلال ساعات، على أن تؤجل تسمية وزراء الوزارات الثلاث التي يدور حولها الخلاف؛ ومنها الحكم الاتحادي والبنية التحتية، وأكدت التوافق على 15 وزيرا من أصل 18 حقيبة وزارية، وأن الحكومة المرتقبة ستضم 4 سيدات.
في غضون ذلك، التقى الوزير الألماني عددا من المسؤولين في مقدمتهم رئيس الوزراء ورئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان. وتعد زيارة ماس الأولى لمسؤول أوروبي ومسؤول ألماني للسودان منذ العام 2011، ومن المقرّر أن يلتقي ماس رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك.
وتأتي زيارة ماس بعد أن أدى أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء اليمين الدستورية لقيادة مرحلة انتقالية مدتها 39 شهراً. واستبق وزير الخارجية الألماني الزيارة بتصريحات أكد فيها رغبة ألمانيا في أن يستفيد السودان من الفرصة التاريخية التي يمر بها البلد.
وقال ماس في بيان صدر قبيل زيارته للخرطوم إن «السودان يقف عند منعطف تاريخي». وأوضح الوزير الألماني أنه يتطلع إلى إجراء مباحثات مع ممثلي حركة الاحتجاج «للتعبير عن تقديره لهم». وتابع: «نودّ أن يكون السودان قادراً على استغلال الفرصة التاريخية بعد سنوات من العزلة لتلقّي الدعم الضروري من المجتمع الدولي».ومن المقرر أن يتوجه ماس إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد انتهاء زيارته للخرطوم.
فيما أعلن المتحدث باسم المجلس السيادي السوداني محمد الفكي، أن الإعلان عن الحكومة سيتم خلال 48 ساعة كأقصى تقدير. وقال الفكي عقب اجتماع استثنائي لمجلس السيادة بحضور رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أمس (الثلاثاء) إن الحضور استمعوا إلى شرح حول أسباب تأخير التشكيل الحكومي، والصعوبات التي تواجه المهمة في بعض الوزارات.وأضاف أن حمدوك يرغب في أن تكون الحكومة أكثر تمثيلا لولايات السودان وللأجيال التي شاركت بالثورة، لافتا إلى أن المجلس السيادي قد تفهم أسباب التأخير ووعد بالمساعدة في إكمال أسماء الوزراء. وذكر أن المجلس سيعقد اجتماعا اليوم (الأربعاء)، بحضور رئيس الوزراء، في إطار التدارس والتشاور بين مجلس السيادة والجهاز التنفيذي.
وكان الاجتماع قد بحث قضيتين أساسيتين؛ هما تشكيل مفوضية السلام، وتأخر تشكيل الحكومة التنفيذية. وأكد الاجتماع ضرورة الإسراع في تشكيل مفوضية السلام لارتباطها بالتفاوض مع الحركات المسلحة، ولارتباط قضية السلام بالأشهر الستة الأولى من الفترة الانتقالية، حسبما نصت عليه الوثيقة الدستورية.فيما رجحت قوى الحرية والتغيير إمكانية إعلان حكومة حمدوك خلال ساعات، على أن تؤجل تسمية وزراء الوزارات الثلاث التي يدور حولها الخلاف؛ ومنها الحكم الاتحادي والبنية التحتية، وأكدت التوافق على 15 وزيرا من أصل 18 حقيبة وزارية، وأن الحكومة المرتقبة ستضم 4 سيدات.
في غضون ذلك، التقى الوزير الألماني عددا من المسؤولين في مقدمتهم رئيس الوزراء ورئيس المجلس السيادي الانتقالي عبد الفتاح البرهان. وتعد زيارة ماس الأولى لمسؤول أوروبي ومسؤول ألماني للسودان منذ العام 2011، ومن المقرّر أن يلتقي ماس رئيس المجلس السيادي الفريق عبدالفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك.
وتأتي زيارة ماس بعد أن أدى أعضاء المجلس السيادي ورئيس الوزراء اليمين الدستورية لقيادة مرحلة انتقالية مدتها 39 شهراً. واستبق وزير الخارجية الألماني الزيارة بتصريحات أكد فيها رغبة ألمانيا في أن يستفيد السودان من الفرصة التاريخية التي يمر بها البلد.
وقال ماس في بيان صدر قبيل زيارته للخرطوم إن «السودان يقف عند منعطف تاريخي». وأوضح الوزير الألماني أنه يتطلع إلى إجراء مباحثات مع ممثلي حركة الاحتجاج «للتعبير عن تقديره لهم». وتابع: «نودّ أن يكون السودان قادراً على استغلال الفرصة التاريخية بعد سنوات من العزلة لتلقّي الدعم الضروري من المجتمع الدولي».ومن المقرر أن يتوجه ماس إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية بعد انتهاء زيارته للخرطوم.