لم يستبعد الدبلوماسي الأمريكي دانييال شابيرو احتمال اندلاع صراع شامل في المنطقة بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، وهو ما تسعى إسرائيل لإرجائه منذ فترة لكنه يبقى أمراً حتمياً. واعتبر في تغريدات على «تويتر» أمس (الأربعاء) أن تبادل الضربات الهجومية الأسبوع الماضي يؤشر إلى حد ما لاستمرار نجاح سياسة الردع التي تنتهجها تل أبيب.
ولفت شابيرو، الذي شغل منصب السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، إلى أنه منذ نهاية حرب لبنان الثانية في 2006 توقع الخبراء الإستراتيجيون والرأي العام في إسرائيل اندلاع أعمال عنف أخرى على الحدود اللبنانية.
ورأى أن هناك العديد من الأسباب وراء عدم اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، من بينها الردع الذي انتهجته إسرائيل من خلال ضربات 2006، وهو ما جعل الحزب ورعاته الإيرانيين يتجنبون خوض جولة أخرى قبل الاستعداد لها. وقال إن إسرائيل تستعد بجدية للحرب القادمة، حتى أثناء فترات تأجيلها، إذ تم تحقيق تقدم ملموس في قدراتها وعملياتها الاستخباراتية لتحديد مواقع حزب الله في لبنان، التي أدت إلى اكتشاف وتدمير أنفاق عبر الحدود بما يعطيها اليد العليا.
ولفت إلى تطوير قدرات إسرائيل الدفاعية الصاروخية بتمويل من واشنطن، خصوصا القبة الحديدية ومنظومة ديفيدز سلينغ، التي كانت القوات الإسرائيلية تفتقر إليها بالكامل في عام 2006، والتي تجعل ترسانة حزب الله الصاروخية أقل قوة وتأثيراً مما كان سيكون عليه الوضع قبل القبة الحديدية.
ولفت شابيرو، الذي شغل منصب السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، إلى أنه منذ نهاية حرب لبنان الثانية في 2006 توقع الخبراء الإستراتيجيون والرأي العام في إسرائيل اندلاع أعمال عنف أخرى على الحدود اللبنانية.
ورأى أن هناك العديد من الأسباب وراء عدم اندلاع حرب بين إسرائيل وحزب الله، من بينها الردع الذي انتهجته إسرائيل من خلال ضربات 2006، وهو ما جعل الحزب ورعاته الإيرانيين يتجنبون خوض جولة أخرى قبل الاستعداد لها. وقال إن إسرائيل تستعد بجدية للحرب القادمة، حتى أثناء فترات تأجيلها، إذ تم تحقيق تقدم ملموس في قدراتها وعملياتها الاستخباراتية لتحديد مواقع حزب الله في لبنان، التي أدت إلى اكتشاف وتدمير أنفاق عبر الحدود بما يعطيها اليد العليا.
ولفت إلى تطوير قدرات إسرائيل الدفاعية الصاروخية بتمويل من واشنطن، خصوصا القبة الحديدية ومنظومة ديفيدز سلينغ، التي كانت القوات الإسرائيلية تفتقر إليها بالكامل في عام 2006، والتي تجعل ترسانة حزب الله الصاروخية أقل قوة وتأثيراً مما كان سيكون عليه الوضع قبل القبة الحديدية.