عبر المبعوث الأممي مارتن غريفيث عن دعمه للمحادثات التي تجرى في جدة برعاية المملكة العربية السعودية. وحثّ غريفيث في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر أمس (الخميس) المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية على اغتنام هذه الفرصة لتسوية الخلافات بالطرق السلمية.
من جهة ثانية، يعقد فريق الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في الحديدة برئاسة هاني نخلة، لقاء مشتركاً لوفدي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي على متن سفينة مقابل ميناء الحديدة. وكشف مصدر حكومي يمني لـ«عكاظ» أن الاجتماع المقرر بداية الأسبوع القادم سيناقش الخروقات الحوثية للهدنة وآلية تنفيذ إعادة الانتشار التي اقترحها المبعوث الأممي مارتن غريفيث والتي تحرص الحكومة أن تحظى بمراقبة من كل الأطراف بما فيها الفرق الأممية.
وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن مليشيا الحوثي لا تزال ترفض منح 50 مراقباً أممياً الأذن بالدخول إلى الحديدة حيث لا يوجد على الأرض سوى 25 مراقباً.
وتواصل المليشيات خروقاتها وقصفها للأحياء المدنية في الحديدة، وأعلن حقوقيون يمنيون مقتل 33 مدنياً، وجرح 85 آخرين في حيس جنوب الحديدة منذ دخول اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ في 18 ديسمبر 2018 وحتى 30 أغسطس الماضي. وذكرت الإحصاءات أن من بين القتلى 5 أطفال و6 نساء و24 رجلاً، إضافة إلى 28 امرأة و20 شاباً و6 فتيات بين الجرحى. وأكد مصدر عسكري أن المليشيا حولت القرى والطرق والمزارع إلى حقول ألغام وحرمت الكثير من العائلات من مصدر أرزاقهم، محذراً من أن الكثير من الأطفال رعاة الأغنام يوقعون في فخ الألغام الحوثية. وعبر مدنيون عن مخاوفهم من خطر كبير صنعه الحوثيون سيظل يتصيدهم في حقول المزارع والطرقات العامة بمديريتي حيس والتحيتا لسنوات قادمة حتى وإن توقفت الحرب حيث باتت الطرقات الفرعية والأودية وبعض المنازل مفخخة، موضحين أن الألغام الحوثية تحولت إلى نقمة تهدد حياة المدنيين وباتت المسافة التي كانوا يقطعونها في 10 دقائق تحتاج إلى أكثر من 12 ساعة وأحياناً يومي سفر داخل المحافظات اليمنية للوصول إلى قرية بالضفة الأخرى.
من جهة ثانية، يعقد فريق الأمم المتحدة لإعادة الانتشار في الحديدة برئاسة هاني نخلة، لقاء مشتركاً لوفدي الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي على متن سفينة مقابل ميناء الحديدة. وكشف مصدر حكومي يمني لـ«عكاظ» أن الاجتماع المقرر بداية الأسبوع القادم سيناقش الخروقات الحوثية للهدنة وآلية تنفيذ إعادة الانتشار التي اقترحها المبعوث الأممي مارتن غريفيث والتي تحرص الحكومة أن تحظى بمراقبة من كل الأطراف بما فيها الفرق الأممية.
وعلمت «عكاظ» من مصادر موثوقة أن مليشيا الحوثي لا تزال ترفض منح 50 مراقباً أممياً الأذن بالدخول إلى الحديدة حيث لا يوجد على الأرض سوى 25 مراقباً.
وتواصل المليشيات خروقاتها وقصفها للأحياء المدنية في الحديدة، وأعلن حقوقيون يمنيون مقتل 33 مدنياً، وجرح 85 آخرين في حيس جنوب الحديدة منذ دخول اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ في 18 ديسمبر 2018 وحتى 30 أغسطس الماضي. وذكرت الإحصاءات أن من بين القتلى 5 أطفال و6 نساء و24 رجلاً، إضافة إلى 28 امرأة و20 شاباً و6 فتيات بين الجرحى. وأكد مصدر عسكري أن المليشيا حولت القرى والطرق والمزارع إلى حقول ألغام وحرمت الكثير من العائلات من مصدر أرزاقهم، محذراً من أن الكثير من الأطفال رعاة الأغنام يوقعون في فخ الألغام الحوثية. وعبر مدنيون عن مخاوفهم من خطر كبير صنعه الحوثيون سيظل يتصيدهم في حقول المزارع والطرقات العامة بمديريتي حيس والتحيتا لسنوات قادمة حتى وإن توقفت الحرب حيث باتت الطرقات الفرعية والأودية وبعض المنازل مفخخة، موضحين أن الألغام الحوثية تحولت إلى نقمة تهدد حياة المدنيين وباتت المسافة التي كانوا يقطعونها في 10 دقائق تحتاج إلى أكثر من 12 ساعة وأحياناً يومي سفر داخل المحافظات اليمنية للوصول إلى قرية بالضفة الأخرى.