كشف موقع «ديبكا» الإسرائيلي أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حذر في رسالة إلى الرئيس اللبناني ميشال عون من هجوم إسرائيلي جديد ما لم يقم لبنان بتفكيك مصنع الصواريخ الدقيقة رقم 2 فوراً، مؤكدا أن واشنطن ستدعم هذا الهجوم.
وقال الموقع إن الرسالة سلمت إلى وزير الخارجية جبران باسيل، ولم يتم نقلها بالوسائل الدبلوماسية العادية للسفارة الأمريكية في بيروت، وطلب منه إيصال محتواها إلى زعيم مليشيا «حزب الله» حسن نصر الله.
ولفت الموقع إلى أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في 3 سبتمبر الماضي بشأن مصنع الصواريخ الدقيقة لإيران وحزب الله في بلدة النبي شيت في البقاع كان مجرد مثال واحد فقط على حجم المعلومات التي لدى المخابرات الإسرائيلية حول إنتاج صواريخ إيرانية دقيقة في لبنان.
واضاف أن بومبيو أوضح في رسالته أن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية مؤكدة عن المصنع الثاني لإنتاج الصواريخ الدقيقة الذي أنشأته إيران وحزب الله في لبنان، وأن معظم الجهود لتصنيع مثل هذه الصواريخ تتم به، بينما يهدف مصنع بني شيت إلى التضليل.
من جهة أخرى، فاجأ الموفد الفرنسي المكلف متابعة مقررات مؤتمر «سيدر» السفير بيار دوكان، المسؤولين اللبنانيين المنكبين منذ فترة على تلميع صورة اقتصادهم وعلى عرض الإصلاحات التي بدت للخارج حتى الساعة أنها نظرية وليست فعلية بقوله: «ليس هناك أي تاريخ لصرف مستحقات سيدر ولكن الجهات المانحة بحاجة إلى الشعور بالثقة لكي تقرر حينها تقديم الأموال للبنان».
وأوضح دوكان في مؤتمر صحفي في بيروت أمس (الخميس) أن التمويل الذي وُعد به في سيدر لم يبدأ بعد لأن تشكيل الحكومة تأخّر والأسئلة استمرّت أيضاً بعد تشكيلها، مشدداً على أن المطلوب في سيدر واضح وهو القيام بالإصلاحات لوضع البلد على السكة الصحيحة وليس الهدف منها إرضاء الخارج إنما تسهيل حياة الأسر والمؤسسات اللبنانية ولكي ينطلق ملف النهوض الاقتصادي وخدمة الشعب اللبناني. ودعا السلطات اللبنانية إلى وضع هرميّة واضحة لمشاريع سيدر وتحديد الأولويات.
وأضاف: هناك البعض الذين قالوا إن المساعدة الدولية هي واجب، نظراً إلى وجود اللاجئين السوريين وإن لبنان يحق له بها وصعوبات لبنان لم تبدأ منذ عام 2011 ويصدمني أن اليوم لم يعد أحد يقوم بالربط بين سيدر واللاجئين، ولا أقول إن وجود اللاجئين لم يصعب الأمر على لبنان.
وقال الموقع إن الرسالة سلمت إلى وزير الخارجية جبران باسيل، ولم يتم نقلها بالوسائل الدبلوماسية العادية للسفارة الأمريكية في بيروت، وطلب منه إيصال محتواها إلى زعيم مليشيا «حزب الله» حسن نصر الله.
ولفت الموقع إلى أن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في 3 سبتمبر الماضي بشأن مصنع الصواريخ الدقيقة لإيران وحزب الله في بلدة النبي شيت في البقاع كان مجرد مثال واحد فقط على حجم المعلومات التي لدى المخابرات الإسرائيلية حول إنتاج صواريخ إيرانية دقيقة في لبنان.
واضاف أن بومبيو أوضح في رسالته أن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية مؤكدة عن المصنع الثاني لإنتاج الصواريخ الدقيقة الذي أنشأته إيران وحزب الله في لبنان، وأن معظم الجهود لتصنيع مثل هذه الصواريخ تتم به، بينما يهدف مصنع بني شيت إلى التضليل.
من جهة أخرى، فاجأ الموفد الفرنسي المكلف متابعة مقررات مؤتمر «سيدر» السفير بيار دوكان، المسؤولين اللبنانيين المنكبين منذ فترة على تلميع صورة اقتصادهم وعلى عرض الإصلاحات التي بدت للخارج حتى الساعة أنها نظرية وليست فعلية بقوله: «ليس هناك أي تاريخ لصرف مستحقات سيدر ولكن الجهات المانحة بحاجة إلى الشعور بالثقة لكي تقرر حينها تقديم الأموال للبنان».
وأوضح دوكان في مؤتمر صحفي في بيروت أمس (الخميس) أن التمويل الذي وُعد به في سيدر لم يبدأ بعد لأن تشكيل الحكومة تأخّر والأسئلة استمرّت أيضاً بعد تشكيلها، مشدداً على أن المطلوب في سيدر واضح وهو القيام بالإصلاحات لوضع البلد على السكة الصحيحة وليس الهدف منها إرضاء الخارج إنما تسهيل حياة الأسر والمؤسسات اللبنانية ولكي ينطلق ملف النهوض الاقتصادي وخدمة الشعب اللبناني. ودعا السلطات اللبنانية إلى وضع هرميّة واضحة لمشاريع سيدر وتحديد الأولويات.
وأضاف: هناك البعض الذين قالوا إن المساعدة الدولية هي واجب، نظراً إلى وجود اللاجئين السوريين وإن لبنان يحق له بها وصعوبات لبنان لم تبدأ منذ عام 2011 ويصدمني أن اليوم لم يعد أحد يقوم بالربط بين سيدر واللاجئين، ولا أقول إن وجود اللاجئين لم يصعب الأمر على لبنان.