شن مقاتلون من حركة طالبان هجوما كبيرا أمس (الجمعة) على إقليم فراه غربي البلاد، في أحدث هجوم من سلسلة استهدفت مراكز إقليمية بعد يوم من تفجير انتحاري أسفر عن سقوط ضحايا في العاصمة كابل.
ويجتاح العنف أفغانستان على رغم توقيع مسودة اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان تنص على سحب الآلاف من القوات الأمريكية من البلاد، مقابل تعهدات أمنية من طالبان.
وقال المتحدث باسم شرطة فراه، محب الله محب، إن مقاتلي طالبان أشعلوا النار في مركز تجنيد تابع للجيش بعد هجوم منسق خلال الليل، من نقاط عدة حول مدينة فراه. وأضاف: «يتحرك مقاتلو طالبان للسيطرة على السجن، لكن قوات الأمن تتصدى لهم»، فيما لم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا بين القوات الأفغانية أو مقاتلي طالبان.
وقال شاه محمود نعيمي، عضو المجلس المحلي في إقليم فراه، الذي كاد أن يسقط في أيدي المتشددين في العام الماضي، إن الشوارع الرئيسية كانت خالية وتردد دوي طلقات نارية من المناطق المحيطة.
وسيطرت حركة طالبان على مواقع عدة في مناطق مدنية، منها مدرسة، فيما أكد مسؤول أمني كبير في كابل أن فراه ما زالت تحت سيطرة الحكومة.
ويجتاح العنف أفغانستان على رغم توقيع مسودة اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة طالبان تنص على سحب الآلاف من القوات الأمريكية من البلاد، مقابل تعهدات أمنية من طالبان.
وقال المتحدث باسم شرطة فراه، محب الله محب، إن مقاتلي طالبان أشعلوا النار في مركز تجنيد تابع للجيش بعد هجوم منسق خلال الليل، من نقاط عدة حول مدينة فراه. وأضاف: «يتحرك مقاتلو طالبان للسيطرة على السجن، لكن قوات الأمن تتصدى لهم»، فيما لم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا بين القوات الأفغانية أو مقاتلي طالبان.
وقال شاه محمود نعيمي، عضو المجلس المحلي في إقليم فراه، الذي كاد أن يسقط في أيدي المتشددين في العام الماضي، إن الشوارع الرئيسية كانت خالية وتردد دوي طلقات نارية من المناطق المحيطة.
وسيطرت حركة طالبان على مواقع عدة في مناطق مدنية، منها مدرسة، فيما أكد مسؤول أمني كبير في كابل أن فراه ما زالت تحت سيطرة الحكومة.