نائب الرئيس السابق لجنوب السودان ريك مشار لدى وصوله جوبا للقاء رئيس الدولة سلفا كير أمس. (رويترز)
نائب الرئيس السابق لجنوب السودان ريك مشار لدى وصوله جوبا للقاء رئيس الدولة سلفا كير أمس. (رويترز)
-A +A
رويترز (جوبا)، «عكاظ» (جدة، الخرطوم)
أفصح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان عن خطة جديدة لإعادة هيكلة أجهزة أمنية، خلال المرحلة الانتقالية. وقال البرهان في تصريحات أوردتها «سكاي نيوز عربية» أمس (الإثنين)، إنه تم الشروع في إعادة هيكلة كل القوات وإعادة النظر في قوانينها، خصوصا جهاز أمن المخابرات الوطني. ولفت إلى أن الجميع يعمل على تحقيق حلم الشعب السوداني في الحكم الديموقراطي. وأكد البرهان أن الجميع في مجلسي الوزراء والسيادة تعهدوا بالعمل على تحقيق حلم الشعب السوداني في الحكم الديموقراطي، لافتا إلى أن الشعب السوداني ينتظر أن تسود العدالة والمساواة في البلاد. وشدد على أن المرحلة القادمة ستشهد انفتاحا كبيرا. في غضون ذلك، بحث وفد من مجلس السيادة في جوبا أمس جهود السلام مع الحركات المسلحة.

وبحسب متحدث باسم الجبهة الثورية، فإن المحادثات مع أعضاء المجلس السيادي ركزت على الإطار العام للعملية التفاوضية وأطرافها، إلى جانب التوافق حول المنبر ودور الوساطة ودور الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي. وتناول اللقاء بين الأطراف الإجراءات اللازمة التي تمهد لانطلاق العملية التفاوضية قريبا، وفق المتحدث.


ويغادر رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى جوبا، غدا (الأربعاء)، إذ سيجري مباحثات رسمية مع كير، وفق موقع محلي سوداني. كذلك سيلتقي حمدوك، قادة الحركات المسلحة والجبهة الثورية.

فيما تحدثت الأنباء عن عقد لقاء بين الزعيم السابق للمتمردين في جنوب السودان ريك مشار، برئيس جنوب السودان سلفا كير، في جوبا أمس، مما يثير آمالاً في إحراز تقدم بعملية السلام المتعثرة. ووقع الطرفان اتفاقا قبل نحو عام لإنهاء حرب أهلية أدت إلى مقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وتشريد ثلث السكان وتدمير الاقتصاد. لكن تنفيذ الاتفاق، الذي دعا لتشكيل حكومة وحدة، تأجل لأن الحكومة تقول إنها لا تملك ما يكفي من المال لتمويل نزع سلاح كل الفصائل المسلحة ودمجها.