قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدث باسم جماعة من مقاتلي المعارضة السورية، اليوم (الثلاثاء)، إن ضربات جوية أصابت جزءاً من شمال غرب سورية للمرة الأولى منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المنطقة قبل عشرة أيام. ونفت روسيا، التي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات، تنفيذ هذه الهجمات. وكانت قوات النظام وحلفاؤه الروس اتفقوا من جانب واحد على هدنة يوم 31 أغسطس في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث جرى الاتفاق عن طريق الوساطة لإقامة «منطقة لخفض التصعيد» قبل عامين.