اتهم عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش «حزب الله» بخطف لبنان وجعله «رهينة» لديه. وقال النائب السابق، في تصريح إلى «عكاظ»، ردا على خطاب حسن نصرالله أمس (الثلاثاء)، إن ربط مصير لبنان الدائم بإيران وما قد ينتج عنه من زجه في حروب المنطقة وأجنداتها يعود إلى انتماء نصرالله وحزبه لولاية الفقيه. وأضاف: الأسوأ في الأمر أن نشأته هي التي تدفعه لزج نفسه بكل حروب المنطقة عندما تطلب إيران.
ورأى علوش أن العالم لم يعد يقيم وزنا لموقف لبنان الرسمي من أعمال نصرالله وحزبه، لأنه يعتبره بلداً مخطوفاً والدولة المخطوفة لا يُحسب لرأيها حساب، فهذا البلد رهينة بيد حزب الله حتى لو أبدى رئيس الدولة موقفاً هنا أو هناك بضرورة الرد على إسرائيل، فقد يكون الرئيس مجبرا على قول ذلك أو قد يكون مقتنعا.. لا نعلم. وأكد أنه عندما تنزع سكين حزب الله عن رقبة لبنان واللبنانيين قد يصغي العالم إلى موقف لبنان الرسمي، ويقيمون له وزناً.
وحول إمكانية اندلاع حرب مع إسرائيل قال: إن طُلب من حزب الله أن يخوض هذه الحرب أو غيرها سيخوضها، وانغماسه في حروب المنطقة تؤكد أن لا رادع لديه.
وحول تدخل نصرالله في الشأن اليمني، قال علوش: نصرالله يعتبر تدخله في اليمن سياسيا أو عسكريا جزءا من الحرب التي يخوضها بطلب من إيران الرامية إلى توسيع رقعة ولاية الفقيه في المنطقة.
ورأى علوش أن العالم لم يعد يقيم وزنا لموقف لبنان الرسمي من أعمال نصرالله وحزبه، لأنه يعتبره بلداً مخطوفاً والدولة المخطوفة لا يُحسب لرأيها حساب، فهذا البلد رهينة بيد حزب الله حتى لو أبدى رئيس الدولة موقفاً هنا أو هناك بضرورة الرد على إسرائيل، فقد يكون الرئيس مجبرا على قول ذلك أو قد يكون مقتنعا.. لا نعلم. وأكد أنه عندما تنزع سكين حزب الله عن رقبة لبنان واللبنانيين قد يصغي العالم إلى موقف لبنان الرسمي، ويقيمون له وزناً.
وحول إمكانية اندلاع حرب مع إسرائيل قال: إن طُلب من حزب الله أن يخوض هذه الحرب أو غيرها سيخوضها، وانغماسه في حروب المنطقة تؤكد أن لا رادع لديه.
وحول تدخل نصرالله في الشأن اليمني، قال علوش: نصرالله يعتبر تدخله في اليمن سياسيا أو عسكريا جزءا من الحرب التي يخوضها بطلب من إيران الرامية إلى توسيع رقعة ولاية الفقيه في المنطقة.