كشفت مصادر يمنية موثوقة أمس (الثلاثاء)، وجود 300 امرأة في سجون الأمن القومي التابع لمليشيا الحوثي، مؤكدة أنهن يتعرضن لأبشع أنواع التعذيب. وأفادت المصادر أن أغلب أهالي النساء يفضلون السكوت خوفا على سمعتهم، لافتة إلى أن المليشيات تحتجز أيضاً نحو 2000 ضابط ومسؤول في سجون الاستخبارات.
وبحسب ما نشر موقع «المشهد اليمني» أمس، فقد اتهمت المصادر المليشيات بتعمد سجن وإقصاء عدد من ضباط الاستخبارات الموالين للرئيس السابق علي صالح، واستبدالهم بعناصر تابعة لها بعد دمج جهازي الأمن القومي والسياسي في جهاز واحد.
من جهة أخرى، تصاعدت حدة الأزمة الاقتصادية في عدن، إذ أعلنت السلطة المحلية أمس أن الإيرادات الفرعية الخاصة بالصناديق المحلية للمحافظة تذهب إلى جهات غير معلومة منذ الأحداث الأخيرة. ونقلت صحيفة «عدن الغد» عن مسؤول في الدائرة المالية بالمحافظة، أن جميع الإيرادات الفرعية وبينها رسوم تحسين المحافظة وإيجارات الأسواق العامة تذهب إلى جهات غير معلومة، وهي من أصبحت تقوم بعملية التحصيل وفرض الضرائب على البضائع والأسواق.
في الوقت ذاته، بدأت المجالس المحلية في مختلف مديريات عدن أمس بتوزيع أسطوانات الغاز عبر عمد الحارات، ما يؤكد وجود أزمة خانقة في الغاز المنزلي.
وبحسب ما نشر موقع «المشهد اليمني» أمس، فقد اتهمت المصادر المليشيات بتعمد سجن وإقصاء عدد من ضباط الاستخبارات الموالين للرئيس السابق علي صالح، واستبدالهم بعناصر تابعة لها بعد دمج جهازي الأمن القومي والسياسي في جهاز واحد.
من جهة أخرى، تصاعدت حدة الأزمة الاقتصادية في عدن، إذ أعلنت السلطة المحلية أمس أن الإيرادات الفرعية الخاصة بالصناديق المحلية للمحافظة تذهب إلى جهات غير معلومة منذ الأحداث الأخيرة. ونقلت صحيفة «عدن الغد» عن مسؤول في الدائرة المالية بالمحافظة، أن جميع الإيرادات الفرعية وبينها رسوم تحسين المحافظة وإيجارات الأسواق العامة تذهب إلى جهات غير معلومة، وهي من أصبحت تقوم بعملية التحصيل وفرض الضرائب على البضائع والأسواق.
في الوقت ذاته، بدأت المجالس المحلية في مختلف مديريات عدن أمس بتوزيع أسطوانات الغاز عبر عمد الحارات، ما يؤكد وجود أزمة خانقة في الغاز المنزلي.