نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معلومات تحدثت عن إمكان أن تكون إسرائيل تجسست على البيت الأبيض، واصفا علاقته بتل أبيب بأنها «ممتازة». وقال ترمب في تصريح فجر أمس (الجمعة): «لا أصدق ذلك. لا أعتقد أن الإسرائيليين يتجسسون علينا. يصعب علي تصديق ذلك»، مضيفاً أن «كل شيء ممكن، لكنني لا أصدق هذا».
وكان موقع «بوليتيكو» قد ذكر أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن إسرائيليين زرعوا على الأرجح أجهزة عدة تسمى «ستينغ راي» اكتُشفت في واشنطن عام 2017، وهي أجهزة تقلد إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية.
وكتب الموقع أنه «من المرجح أن الأجهزة معدة للتجسس على الرئيس دونالد ترمب وفق (رواية) أحد المسؤولين السابقين إضافةً إلى مساعديه الكبار والمقربين منه. ومع ذلك ليس واضحاً إن كانت الجهود الإسرائيلية قد نجحت». وكانت إسرائيل قد أصدرت في وقت سابق نفياً قاطعاً.
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو حصول ذلك، مندداً برواية ملفقة. وقال: «لدي مبدأ توجيهي: لا تجسس على الولايات المتحدة»، لافتا إلى أن هذا المبدأ محترم «من دون استثناءات».
وفي شأن آخر، استبعد ترمب أن يطلب من وزير الخارجية مايك بومبيو الاضطلاع بدور مزدوج وأن يتولى منصب مستشار الأمن القومي، وقال إن أمامه نحو 15 مرشحا للمنصب الذي كان يشغله جون بولتون.
وكانت مناقشات قد دارت بين مسؤولي البيت الأبيض حول إسناد مهمة الأمن القومي لبومبيو مع استمراره وزيرا للخارجية، لكن ترمب قال للصحفيين: إنه لا يعتزم اتخاذ تلك الخطوة.
وكان ترمب أعلن أن لديه قائمة قصيرة تضم خمسة، ورجح أن يتخذ قراره بشأن من سيتولى المنصب الأسبوع القادم. وقال «كثيرون يريدون المنصب. إنه منصب عظيم». وأفصحت مصادر عدة، أن قائمة ترمب تضم في معظمها شخصيات محافظة محل ثقة لها صلات وثيقة بموالين بازرين للإدارة. وأضافت أن الجنرال المتقاعد كيث كيلوج مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس هو أحد أفراد المجموعة التي تضم أيضا مبعوث الخارجية الخاص بإيران برايان هوك والنائب السابق لمستشار البيت الأبيض للأمن القومي ريك وادل والسفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرينل.
واعتبر ترمب أنّ نائب الرئيس السّابق جو بايدن سيتفوّق على منافسيه الديموقراطيّين ليُصبح مرشّح حزبه للانتخابات الرئاسيّة 2020 في حال لم يقترف «خطأ كبيراً».
وكان موقع «بوليتيكو» قد ذكر أن مسؤولين أمريكيين يعتقدون أن إسرائيليين زرعوا على الأرجح أجهزة عدة تسمى «ستينغ راي» اكتُشفت في واشنطن عام 2017، وهي أجهزة تقلد إشارات بث الأبراج الخلوية لاعتراض مكالمات ورسائل نصية.
وكتب الموقع أنه «من المرجح أن الأجهزة معدة للتجسس على الرئيس دونالد ترمب وفق (رواية) أحد المسؤولين السابقين إضافةً إلى مساعديه الكبار والمقربين منه. ومع ذلك ليس واضحاً إن كانت الجهود الإسرائيلية قد نجحت». وكانت إسرائيل قد أصدرت في وقت سابق نفياً قاطعاً.
ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو حصول ذلك، مندداً برواية ملفقة. وقال: «لدي مبدأ توجيهي: لا تجسس على الولايات المتحدة»، لافتا إلى أن هذا المبدأ محترم «من دون استثناءات».
وفي شأن آخر، استبعد ترمب أن يطلب من وزير الخارجية مايك بومبيو الاضطلاع بدور مزدوج وأن يتولى منصب مستشار الأمن القومي، وقال إن أمامه نحو 15 مرشحا للمنصب الذي كان يشغله جون بولتون.
وكانت مناقشات قد دارت بين مسؤولي البيت الأبيض حول إسناد مهمة الأمن القومي لبومبيو مع استمراره وزيرا للخارجية، لكن ترمب قال للصحفيين: إنه لا يعتزم اتخاذ تلك الخطوة.
وكان ترمب أعلن أن لديه قائمة قصيرة تضم خمسة، ورجح أن يتخذ قراره بشأن من سيتولى المنصب الأسبوع القادم. وقال «كثيرون يريدون المنصب. إنه منصب عظيم». وأفصحت مصادر عدة، أن قائمة ترمب تضم في معظمها شخصيات محافظة محل ثقة لها صلات وثيقة بموالين بازرين للإدارة. وأضافت أن الجنرال المتقاعد كيث كيلوج مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس هو أحد أفراد المجموعة التي تضم أيضا مبعوث الخارجية الخاص بإيران برايان هوك والنائب السابق لمستشار البيت الأبيض للأمن القومي ريك وادل والسفير الأمريكي في ألمانيا ريتشارد جرينل.
واعتبر ترمب أنّ نائب الرئيس السّابق جو بايدن سيتفوّق على منافسيه الديموقراطيّين ليُصبح مرشّح حزبه للانتخابات الرئاسيّة 2020 في حال لم يقترف «خطأ كبيراً».