شبه رئيس الوزراء البريطاني نفسه بشخصية الرجل الأخضر الخارق «هولك» في كتب القصص المصورة خلال مقابلة مع صحيفة ميل أون صنداي، أكد فيها تصميمه على تنفيذ انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر القادم. وأفادت الصحيفة بأن جونسون قال إنه سيجد طريقة لتفادي ما تمخض عنه الاقتراع الذي أجراه البرلمان أخيرا ويأمره بتأجيل الانسحاب بدلا من إخراج البلاد من التكتل دون اتفاق. ونقلت عن جونسون قوله: «كلما زاد غضب هالك زادت قوته.. هالك دائما ينجح في الهروب مهما بدت قيوده محكمة.. وهذه هي الحال لهذا البلد. سنخرج في 31 أكتوبر».
وقال جونسون من قبل إنه يريد التفاوض على اتفاق خروج جديد لا يشمل مسألة الحدود الإيرلندية التي قد تلزم بريطانيا رغما عنها بقواعد الاتحاد الأوروبي حتى بعد الانسحاب لتجنب فرض قيود على الحدود بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية. لكن الاتحاد الأوروبي يصر حتى الآن على أن يشمل الاتفاق هذا البند، ولم تطرح بريطانيا بعد أي بديل مفصل لاتفاق أبرمته رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي ورفضه البرلمان مرتين. ورغم ذلك، عبر جونسون عن شعوره بثقة كبيرة قبل اجتماع يعقد اليوم (الإثنين) مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. وأضاف: «هناك حوار جيد جدا يجري بشأن كيفية معالجة المشكلات المتعلقة بحدود إيرلندا الشمالية. نحرز تقدما هائلا»، لكنه لم يكشف أي تفاصيل.
وكان حزب العمال المعارض دعا إلى كشف مزيد من التفاصيل عما يعتزم جونسون اقتراحه.
وقال جونسون من قبل إنه يريد التفاوض على اتفاق خروج جديد لا يشمل مسألة الحدود الإيرلندية التي قد تلزم بريطانيا رغما عنها بقواعد الاتحاد الأوروبي حتى بعد الانسحاب لتجنب فرض قيود على الحدود بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية. لكن الاتحاد الأوروبي يصر حتى الآن على أن يشمل الاتفاق هذا البند، ولم تطرح بريطانيا بعد أي بديل مفصل لاتفاق أبرمته رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي ورفضه البرلمان مرتين. ورغم ذلك، عبر جونسون عن شعوره بثقة كبيرة قبل اجتماع يعقد اليوم (الإثنين) مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر. وأضاف: «هناك حوار جيد جدا يجري بشأن كيفية معالجة المشكلات المتعلقة بحدود إيرلندا الشمالية. نحرز تقدما هائلا»، لكنه لم يكشف أي تفاصيل.
وكان حزب العمال المعارض دعا إلى كشف مزيد من التفاصيل عما يعتزم جونسون اقتراحه.