في انتهاك جديد للالتزامات النووية، هدد النظام الإيراني أمس (الإثنين) باتخاذ خطوة رابعة، ما يؤكد مجددا أن الاتفاق النووي أضحى مجرد «حبر على ورق». ونقلت وكالة أنباء فارس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله: يجري حاليا تنفيذ الخطوة الثالثة، كما أن الخطوة الرابعة قيد الإعداد في ما يتعلق بخفض إيران لتعهداتها في الاتفاق النووي.
وفي سياق آخر، أعلن موسوي أن بلاده لا تخطط لترتيب لقاء بين رئيس نظام الملالي حسن روحاني والرئيس الأمريكي دونالد ترمب على هامش الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال في تصريحات أمس، «لم نخطط لاجتماع من هذا النوع ولا أعتقد أن أمراً كهذا قد يحدث في نيويورك».
وكان البيت الأبيض أعلن (الأحد) أن ترمب قد يلتقي روحاني على هامش اجتماع نيويورك الأسبوع القادم، رغم اتهام الولايات المتحدة لطهران بأنها وراء الهجمات بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية.
وتبذل القوى الأوروبية جهوداً لإنقاذ الاتفاق النووي وتخفيف تصعيد الوضع. ويقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الجهود. وكانت الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق النووي الإيراني (فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي)، دعت طهران إلى التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المتحدثون باسم وزارات الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان مشترك «ندعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل الموضوعات ذات الصلة».
وأضاف البيان المشترك أن هناك قلقاً كبيراً من أنشطة إيران النووية الأخيرة. وطالب البيان إيران بالامتناع عن أي إجراء ينتهك الاتفاق النووي، مجدداً دعم حياد واستقلال الوكالة الذرية.
من جهة ثانية، احتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة في الخليج بزعم تهريبها 250 ألف لتر من وقود الديزل للإمارات. وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية، شبه الرسمية للأنباء أمس، بأن السفينة احتُجزت قرب جزيرة طنب الكبرى المحتلة، وجرى تسليم الطاقم المكون من 11 شخصا للسلطات القضائية في إقليم هرمزجان، دون أن تشير إلى جنسيات أفراده. ونقلت وكالة أنباء فارس عن قائد بالبحرية التابعة للحرس الثوري قوله: إن السفينة أبحرت من ميناء لنكة المطل على الخليج وتم توقيفها على مسافة 20 ميلا شرقي جزيرة طنب الكبرى. يذكر أن طهران احتجزت الأسبوع الماضي زورقا على متنه 12 فلبينيا في مضيق هرمز.
وفي سياق آخر، أعلن موسوي أن بلاده لا تخطط لترتيب لقاء بين رئيس نظام الملالي حسن روحاني والرئيس الأمريكي دونالد ترمب على هامش الاجتماعات القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال في تصريحات أمس، «لم نخطط لاجتماع من هذا النوع ولا أعتقد أن أمراً كهذا قد يحدث في نيويورك».
وكان البيت الأبيض أعلن (الأحد) أن ترمب قد يلتقي روحاني على هامش اجتماع نيويورك الأسبوع القادم، رغم اتهام الولايات المتحدة لطهران بأنها وراء الهجمات بطائرات مسيرة على منشآت نفطية سعودية.
وتبذل القوى الأوروبية جهوداً لإنقاذ الاتفاق النووي وتخفيف تصعيد الوضع. ويقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذه الجهود. وكانت الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق النووي الإيراني (فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي)، دعت طهران إلى التعاون التام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال المتحدثون باسم وزارات الخارجية الفرنسية والألمانية والبريطانية ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني في بيان مشترك «ندعو إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في كل الموضوعات ذات الصلة».
وأضاف البيان المشترك أن هناك قلقاً كبيراً من أنشطة إيران النووية الأخيرة. وطالب البيان إيران بالامتناع عن أي إجراء ينتهك الاتفاق النووي، مجدداً دعم حياد واستقلال الوكالة الذرية.
من جهة ثانية، احتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة في الخليج بزعم تهريبها 250 ألف لتر من وقود الديزل للإمارات. وأفادت وكالة الطلبة الإيرانية، شبه الرسمية للأنباء أمس، بأن السفينة احتُجزت قرب جزيرة طنب الكبرى المحتلة، وجرى تسليم الطاقم المكون من 11 شخصا للسلطات القضائية في إقليم هرمزجان، دون أن تشير إلى جنسيات أفراده. ونقلت وكالة أنباء فارس عن قائد بالبحرية التابعة للحرس الثوري قوله: إن السفينة أبحرت من ميناء لنكة المطل على الخليج وتم توقيفها على مسافة 20 ميلا شرقي جزيرة طنب الكبرى. يذكر أن طهران احتجزت الأسبوع الماضي زورقا على متنه 12 فلبينيا في مضيق هرمز.