نظم عدد من المنظمات اليمنية في جنيف أمس (الثلاثاء) معرضا للصور تناول جرائم مليشيا الحوثي والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها بحق الشعب اليمني، والمآسي والمعاناة التي يواجهها المدنيون في مختلف المدن التي تقع تحت سيطرتها أو التي لا تزال تعيش حصاراً مطبقاً.
وحظي المعرض، الذي نظمته مؤسسة «تمكين» المرأة اليمنية بالشراكة مع الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية والتحالف اليمني لرصد الانتهاكات وحقوق الإنسان وسيستمر حتى 20 سبتمبر، بإقبال كبير من قبل الحقوقيين من مختلف الدول والمنظمات الإنسانية، وجاء تحت عنوان «100 حكاية إنسانية من اليمن». واختزلت الصور مآسي 100 قصة لجرائم الحوثيين, كما احتوى المعرض على صور للتدمير الواسع للمنازل والطرقات، والمدارس، والمنشآت الصحية والبنى التحتية التي تهدمت بنسبة 80%.
وقال رئيس الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية والمنظمات المتحالفة من أجل السلام الدكتور هياف خالد ربيع في افتتاحية المعرض: «المليشيات الحوثية لن تفلح في تجميل صورتها أمام العالم»، مضيفاً: «لا يمكن تجاهل بشاعة جرائم المليشيات الحوثية التي ارتكبت في تعز والحديدة وعدن وكل مناطق اليمن خلال حربها المدعومة إيرانياً على الشعب اليمني».
وقالت الخبيرة في مجال الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة لـ«عكاظ» إن المعرض الذي أقيم في مركز جنيف للمؤتمرات على هامش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان، يهدف إلى عرض الجرائم الحوثية التي رصدتها ووثقتها المنظمات اليمنية ضد المدنيين (نساء ورجالا وأطفالا ومسنين) من قتل وتلغيم وتهجير وتفجير وتجنيد إجباري وخطف وتعذيب، وإيصال أصوات الضحايا إلى العالم خصوصا الحقوقيين المتواجدين في جنيف.
وأضافت: «نحن نسعى لحفظ حق الضحايا في مقاضاة مجرمي الحرب بعد أن أنزلنا فرقا ميدانية على مدى شهور إلى محافظات يمنية عدة لرصد تلك الانتهاكات، وتوثيق الجرائم، ونعمل جاهدين في إطار خطة لتحويلها إلى قضايا يتم رفعها إلى المحاكم الدولية». فيما أفادت رئيسة منظمة تمكين المرأة اليمنية زعفران زيد «عكاظ» بأن المعرض عمل على تجهيزه فريق إعلامي، ويتضمن مواد إعلامية باللغتين العربية والإنجليزية خاصة بالضحايا (صور، انفوجرافيك، نصوص مرافقة، فلاشات مرئية)، موضحة أن ما تعرض له اليمنيون من جرائم إبادة لا تسقط بالتقادم. وأكدت السعي لتمكين الشعب اليمني من نيل حقوقه المشروعة وتحقيق العدالة، مطالبة المجتمع الدولي بموقف حازم، ودعم حقوق الشعب اليمني.
وحظي المعرض، الذي نظمته مؤسسة «تمكين» المرأة اليمنية بالشراكة مع الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية والتحالف اليمني لرصد الانتهاكات وحقوق الإنسان وسيستمر حتى 20 سبتمبر، بإقبال كبير من قبل الحقوقيين من مختلف الدول والمنظمات الإنسانية، وجاء تحت عنوان «100 حكاية إنسانية من اليمن». واختزلت الصور مآسي 100 قصة لجرائم الحوثيين, كما احتوى المعرض على صور للتدمير الواسع للمنازل والطرقات، والمدارس، والمنشآت الصحية والبنى التحتية التي تهدمت بنسبة 80%.
وقال رئيس الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية والمنظمات المتحالفة من أجل السلام الدكتور هياف خالد ربيع في افتتاحية المعرض: «المليشيات الحوثية لن تفلح في تجميل صورتها أمام العالم»، مضيفاً: «لا يمكن تجاهل بشاعة جرائم المليشيات الحوثية التي ارتكبت في تعز والحديدة وعدن وكل مناطق اليمن خلال حربها المدعومة إيرانياً على الشعب اليمني».
وقالت الخبيرة في مجال الحقوق والحريات الدكتورة وسام باسندوة لـ«عكاظ» إن المعرض الذي أقيم في مركز جنيف للمؤتمرات على هامش الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان، يهدف إلى عرض الجرائم الحوثية التي رصدتها ووثقتها المنظمات اليمنية ضد المدنيين (نساء ورجالا وأطفالا ومسنين) من قتل وتلغيم وتهجير وتفجير وتجنيد إجباري وخطف وتعذيب، وإيصال أصوات الضحايا إلى العالم خصوصا الحقوقيين المتواجدين في جنيف.
وأضافت: «نحن نسعى لحفظ حق الضحايا في مقاضاة مجرمي الحرب بعد أن أنزلنا فرقا ميدانية على مدى شهور إلى محافظات يمنية عدة لرصد تلك الانتهاكات، وتوثيق الجرائم، ونعمل جاهدين في إطار خطة لتحويلها إلى قضايا يتم رفعها إلى المحاكم الدولية». فيما أفادت رئيسة منظمة تمكين المرأة اليمنية زعفران زيد «عكاظ» بأن المعرض عمل على تجهيزه فريق إعلامي، ويتضمن مواد إعلامية باللغتين العربية والإنجليزية خاصة بالضحايا (صور، انفوجرافيك، نصوص مرافقة، فلاشات مرئية)، موضحة أن ما تعرض له اليمنيون من جرائم إبادة لا تسقط بالتقادم. وأكدت السعي لتمكين الشعب اليمني من نيل حقوقه المشروعة وتحقيق العدالة، مطالبة المجتمع الدولي بموقف حازم، ودعم حقوق الشعب اليمني.