جدد مرشد النظام الإيراني علي خامنئي أمس (الثلاثاء)، رفضه إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة. وقال خامنئي إن الولايات المتحدة تبنت سياسة تتمثل بممارسة «أقصى درجات الضغط» لاعتقادها بعدم وجود طريقة أخرى لإخضاع إيران. وزعم في خطاب متلفز أن سياسة «أقصى درجات الضغط» ضد إيران لا قيمة لها، لافتا إلى أن هناك إجماعا لدى المسؤولين على عدم إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة على أي مستوى كان.
وقال المرشد الإيراني: إذا «تابت» الولايات المتحدة وعادت إلى الاتفاق النووي، فسيكون بإمكانها عندئذ إجراء محادثات مع إيران، إلى جانب الأطراف الأخرى في الاتفاق. وأضاف: «إذا تراجعت الولايات المتحدة عن تصريحاتها وتابت بعد انسحابها من الاتفاق النووي (...) فسيكون بإمكانها الانضمام لباقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي ومحاورة إيران».
وتابع: «وإلا فلن تجري مفاوضات على أي مستوى بين مسؤولي الجمهورية الإسلامية والأمريكيين سواء خلال الزيارة إلى نيويورك أو أي زيارة أخرى».
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي أن طهران وجهت اتهامات بالتجسس لـ3 أستراليين معتقلين لديها، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» الإخبارية.
وقال إنه يشتبه أن اثنين من الأستراليين استخدما طائرة مسيرة لالتقاط صور لمواقع عسكرية، بينما اُتهم الشخص الثالث بالتجسس لصالح دولة أخرى.
وأفادت عائلات المعتقلين أن الـ3 هم جولي كينغ وصديقها مارك فيركن وهما رحالان يوثقان تفاصيل رحلاتهما على مدونة، والثالثة هي كايلي مور غيلبرت، وهي أستاذة محاضرة في جامعة ملبورن.
وأفادت أستراليا أنها تقدم مساعدة قنصلية للمعتقلين الـ3. ولفتت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين إلى عدم وجود أي سبب للاعتقاد بأن توقيفهم مدفوع سياسيا.
وقال المرشد الإيراني: إذا «تابت» الولايات المتحدة وعادت إلى الاتفاق النووي، فسيكون بإمكانها عندئذ إجراء محادثات مع إيران، إلى جانب الأطراف الأخرى في الاتفاق. وأضاف: «إذا تراجعت الولايات المتحدة عن تصريحاتها وتابت بعد انسحابها من الاتفاق النووي (...) فسيكون بإمكانها الانضمام لباقي الدول الموقعة على الاتفاق النووي ومحاورة إيران».
وتابع: «وإلا فلن تجري مفاوضات على أي مستوى بين مسؤولي الجمهورية الإسلامية والأمريكيين سواء خلال الزيارة إلى نيويورك أو أي زيارة أخرى».
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي أن طهران وجهت اتهامات بالتجسس لـ3 أستراليين معتقلين لديها، بحسب ما نقلت عنه وكالة «تسنيم» الإخبارية.
وقال إنه يشتبه أن اثنين من الأستراليين استخدما طائرة مسيرة لالتقاط صور لمواقع عسكرية، بينما اُتهم الشخص الثالث بالتجسس لصالح دولة أخرى.
وأفادت عائلات المعتقلين أن الـ3 هم جولي كينغ وصديقها مارك فيركن وهما رحالان يوثقان تفاصيل رحلاتهما على مدونة، والثالثة هي كايلي مور غيلبرت، وهي أستاذة محاضرة في جامعة ملبورن.
وأفادت أستراليا أنها تقدم مساعدة قنصلية للمعتقلين الـ3. ولفتت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين إلى عدم وجود أي سبب للاعتقاد بأن توقيفهم مدفوع سياسيا.