يشهد العراق، الذي يعيش وضعاً سياسياً هشاً، موجة خلافات غير مسبوقة بين قادة مليشيا «الحشد الشعبي»، وأخرى بين سياسيين موالين لإيران، ما يهدد استقرار البلاد ومستقبل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، بحسب ما يرى محللون.
ولم ينقض سوى 11 شهراً من عمر حكومة عبدالمهدي التي تستمد نفوذها حتى الآن من تعايش قائمتي «سائرون»، التي يدعمها مقتدى الصدر، وتحالف «الفتح»، الممثل السياسي للحشد داخلها وداخل البرلمان.
واعتبر رئيس المركز العراقي للفكر السياسي إحسان الشمري أن جملة عوامل جديدة نتجت خصوصا عن الإحباط بسبب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الحشد تضغط على هذه العلاقة الهشة. ووصف الوضع بأنه مرتبك، «الأحزاب السياسية تقوم بإعادة تموضع والتحالفات الكبيرة تفككت».
وتوقع الشمري أن ينهار «تحالف تكتيكي» بين الصدر والفتح في ظل تزايد انتقادات الصدر للحشد لحيازة الأخير السلاح وتحركه، بحسب بعض التقارير، لتشكيل قوة جوية خاصة به.
ولم يستبعد الشمري أن يكون الصدر قصد إيران ليشتكي من الحشد أو للحصول على مزيد من الدعم، بما في ذلك الرأي حول رئيس الوزراء القادم في حال سحب الثقة من الحكومة الحالية.
وأضاف: «الصدر ما زال هو الراعي الأكبر للحكومة، لكن إذا لم تحرز الحكومة تقدما على صعيد حل المشاكل، سيقدم الصدر على الأرجح على سيناريو المظاهرات ونرى بوادر لذلك».
من جهته، قال الباحث في مركز «تشاتام هاوس» البريطاني ريناد منصور عن السياسيين إنهم منقسمون منذ سنوات بين موالين لإيران والمرشد الأعلى علي خامنئي، والداعمين للمرجع الشيعي في العراق علي السيستاني. ولفت إلى أن هناك غموضا الآن وهشاشة أكثر، وأن العامل الأكبر لذلك هو التحدي الذي يواجهه الحشد في التحول إلى مؤسسة عراقية، بعد انتهاء «داعش».
وأضاف منصور: «الجبهة جفت الآن، لم تعد الفصائل قادرة على تحقيق موارد وأصبحت تتنافس الآن مع بعضها البعض من أجل المكاسب والمناصب السياسية».
ويواجه عبدالمهدي جملة تحديات من أجل دفع حكومته إلى مرحلة ما بعد ميلادها الأول. ويهدد نواب البرلمان باستدعاء وزراء لعدم إحراز تقدم في الخدمات وتوفير فرص العمل ومكافحة الفساد.
ورأى أن «إقالة رئيس الوزراء ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار، فذلك لم يحدث أبداً من قبل.
فيما اعتبرت رندا سليم، من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن تزايد الضربات على الحشد سيعقد جهود بغداد في موازنة علاقاتها مع حليفيها الرئيسيين طهران وواشنطن. وبالتالي قد تكون إيران سبب بقاء عبدالمهدي في منصبه. ولفتت إلى أن «إيران تريد أن تبقى الأمور كما هي في بغداد اليوم، وتريد إقناع الصدر بالتعايش مع عبدالمهدي حالياً».
ولم ينقض سوى 11 شهراً من عمر حكومة عبدالمهدي التي تستمد نفوذها حتى الآن من تعايش قائمتي «سائرون»، التي يدعمها مقتدى الصدر، وتحالف «الفتح»، الممثل السياسي للحشد داخلها وداخل البرلمان.
واعتبر رئيس المركز العراقي للفكر السياسي إحسان الشمري أن جملة عوامل جديدة نتجت خصوصا عن الإحباط بسبب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الحشد تضغط على هذه العلاقة الهشة. ووصف الوضع بأنه مرتبك، «الأحزاب السياسية تقوم بإعادة تموضع والتحالفات الكبيرة تفككت».
وتوقع الشمري أن ينهار «تحالف تكتيكي» بين الصدر والفتح في ظل تزايد انتقادات الصدر للحشد لحيازة الأخير السلاح وتحركه، بحسب بعض التقارير، لتشكيل قوة جوية خاصة به.
ولم يستبعد الشمري أن يكون الصدر قصد إيران ليشتكي من الحشد أو للحصول على مزيد من الدعم، بما في ذلك الرأي حول رئيس الوزراء القادم في حال سحب الثقة من الحكومة الحالية.
وأضاف: «الصدر ما زال هو الراعي الأكبر للحكومة، لكن إذا لم تحرز الحكومة تقدما على صعيد حل المشاكل، سيقدم الصدر على الأرجح على سيناريو المظاهرات ونرى بوادر لذلك».
من جهته، قال الباحث في مركز «تشاتام هاوس» البريطاني ريناد منصور عن السياسيين إنهم منقسمون منذ سنوات بين موالين لإيران والمرشد الأعلى علي خامنئي، والداعمين للمرجع الشيعي في العراق علي السيستاني. ولفت إلى أن هناك غموضا الآن وهشاشة أكثر، وأن العامل الأكبر لذلك هو التحدي الذي يواجهه الحشد في التحول إلى مؤسسة عراقية، بعد انتهاء «داعش».
وأضاف منصور: «الجبهة جفت الآن، لم تعد الفصائل قادرة على تحقيق موارد وأصبحت تتنافس الآن مع بعضها البعض من أجل المكاسب والمناصب السياسية».
ويواجه عبدالمهدي جملة تحديات من أجل دفع حكومته إلى مرحلة ما بعد ميلادها الأول. ويهدد نواب البرلمان باستدعاء وزراء لعدم إحراز تقدم في الخدمات وتوفير فرص العمل ومكافحة الفساد.
ورأى أن «إقالة رئيس الوزراء ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار، فذلك لم يحدث أبداً من قبل.
فيما اعتبرت رندا سليم، من معهد الشرق الأوسط في واشنطن، أن تزايد الضربات على الحشد سيعقد جهود بغداد في موازنة علاقاتها مع حليفيها الرئيسيين طهران وواشنطن. وبالتالي قد تكون إيران سبب بقاء عبدالمهدي في منصبه. ولفتت إلى أن «إيران تريد أن تبقى الأمور كما هي في بغداد اليوم، وتريد إقناع الصدر بالتعايش مع عبدالمهدي حالياً».