أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن رئيس النظام حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف قد لا يتوجهان إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأن الولايات المتحدة لم تصدر تأشيرتيهما بعد.
وكشفت وكالة «إرنا» في تقرير أمس (الأربعاء)، أن الوفد الإيراني لم يغادر البلاد بسبب عدم حصوله على تأشيرات. وأضافت أنه كان من المقرر أن يتوجه ظريف إلى هناك (الجمعة) ويتبعه روحاني (الإثنين). وذكرت الوكالة أن روحاني قد يلغي مشاركته في الاجتماعات إذا لم تصدر الولايات المتحدة التأشيرتين له ولظريف في غضون الساعات القليلة القادمة.
وقال الظريف لوكالة «تسنيم» الإيرانية، إن أمر الزيارة للأمم المتحدة «لم يحسم بعد»، مضيفاً: «ليس لدينا تأشيرة في الوقت الراهن».
وزاد الهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو من حدة التوتر بين البلدين. وزعم مسؤول أمني إيراني، أن بلاده تريد الحد من التوتر في الشرق الأوسط بعد الهجوم على موقعين نفطيين، لكنه أضاف أن أي اعتداء سيلقى ردا ساحقا.
ونقلت صحيفة «اعتماد» اليومية عن علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله «سياسة إيران الاستراتيجية هي خفض التوتر... من خلال الحوار لكن البلد مستعد تماما للمفاجأة برد ساحق وشامل على أي أعمال آثمة». وزعمت طهران في رسالة لواشنطن عبر السفارة السويسرية عدم مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي السبت الماضي. وحذّرت من تداعيات أي هجوم عليها، مضيفةً أن ردها على أي هجوم يستهدفها لن يقتصر على مصدر الهجوم. واعتبر روحاني في تصريحات نُشرت على «تويتر»، أن «اتهامات واشنطن لنا بالتورط في الهجمات على المنشآت السعودية هدفها زيادة الضغط». وقال في جلسة لمجلس الوزراء أمس: «بينما يمارسون ضغطاً نفسياً واقتصادياً على الشعب الإيراني فإنهم يريدون فرض ضغوط قصوى على إيران عن طريق التشهير»، بحسب زعمه.
وكشفت وكالة «إرنا» في تقرير أمس (الأربعاء)، أن الوفد الإيراني لم يغادر البلاد بسبب عدم حصوله على تأشيرات. وأضافت أنه كان من المقرر أن يتوجه ظريف إلى هناك (الجمعة) ويتبعه روحاني (الإثنين). وذكرت الوكالة أن روحاني قد يلغي مشاركته في الاجتماعات إذا لم تصدر الولايات المتحدة التأشيرتين له ولظريف في غضون الساعات القليلة القادمة.
وقال الظريف لوكالة «تسنيم» الإيرانية، إن أمر الزيارة للأمم المتحدة «لم يحسم بعد»، مضيفاً: «ليس لدينا تأشيرة في الوقت الراهن».
وزاد الهجوم الإرهابي على منشآت أرامكو من حدة التوتر بين البلدين. وزعم مسؤول أمني إيراني، أن بلاده تريد الحد من التوتر في الشرق الأوسط بعد الهجوم على موقعين نفطيين، لكنه أضاف أن أي اعتداء سيلقى ردا ساحقا.
ونقلت صحيفة «اعتماد» اليومية عن علي شمخاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قوله «سياسة إيران الاستراتيجية هي خفض التوتر... من خلال الحوار لكن البلد مستعد تماما للمفاجأة برد ساحق وشامل على أي أعمال آثمة». وزعمت طهران في رسالة لواشنطن عبر السفارة السويسرية عدم مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي السبت الماضي. وحذّرت من تداعيات أي هجوم عليها، مضيفةً أن ردها على أي هجوم يستهدفها لن يقتصر على مصدر الهجوم. واعتبر روحاني في تصريحات نُشرت على «تويتر»، أن «اتهامات واشنطن لنا بالتورط في الهجمات على المنشآت السعودية هدفها زيادة الضغط». وقال في جلسة لمجلس الوزراء أمس: «بينما يمارسون ضغطاً نفسياً واقتصادياً على الشعب الإيراني فإنهم يريدون فرض ضغوط قصوى على إيران عن طريق التشهير»، بحسب زعمه.