لم يكن البيان الختامي للقمة الخامسة للدول الضامنة في أنقرة الإثنين الماضي كافيا لمعرفة مصير مناطق الشمال السوري غربي الفرات، خصوصا إدلب وريفها، إلا أن القيادي في الجيش الحر ورئيس المكتب السياسي للواء المعتصم مصطفى سيجري المدعوم أمريكيا، كشف بعض جوانب هذا الاتفاق. وقال في تغريدة له على «تويتر» أمس (الأربعاء) إن اتفاق أنقرة يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح الثقيل، مع تحديد مسار الدوريات التركية - السورية المشتركة.
ولفت إلى أن الاتفاق تضمن إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الإرهاب دوليا، ودخول الحكومة السورية المؤقتة إلى المنطقة، وتقديم الخدمات والدعم الإنساني، واستكمال خطوات إخراج اللجنة الدستورية، ووضع قانون انتخابات جديد.
وحذر القيادي في الجيش الحر من أن عرقلة هذا الاتفاق من أي طرف من الأطراف الموجودة على الأرض سيمنح الجانب السوري وحلفاءه ذريعة لشن حرب جديدة تقضي بتكرار سيناريو الغوطة وخان شيخون. ويعتبر الاتفاق بمثابة الفرصة الأخيرة لإحياء الحل السياسي للأزمة السورية حال الالتزام ببنوده من جميع أطراف النزاع والدول الضامنة.
من جهة ثانية، أعلن وفد أمريكي يضم عسكريين و4 دبلوماسيين أمس (الأربعاء) عزم بلاده على نقل 30 معتقلا أمريكيا من «داعش» إلى بلادهم، عقب لقائه بمسؤولين أكراد شمال شرق سورية.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلبه من الدول الأوروبية استعادة مقاتليها من التنظيم الإرهابي.
يذكر أن أعداد المحتجزين من بقايا داعش لدى «قسد» نحو 5 آلاف ينتمون إلى أكثر من 44 جنسية غربية من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.
ولفت إلى أن الاتفاق تضمن إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الإرهاب دوليا، ودخول الحكومة السورية المؤقتة إلى المنطقة، وتقديم الخدمات والدعم الإنساني، واستكمال خطوات إخراج اللجنة الدستورية، ووضع قانون انتخابات جديد.
وحذر القيادي في الجيش الحر من أن عرقلة هذا الاتفاق من أي طرف من الأطراف الموجودة على الأرض سيمنح الجانب السوري وحلفاءه ذريعة لشن حرب جديدة تقضي بتكرار سيناريو الغوطة وخان شيخون. ويعتبر الاتفاق بمثابة الفرصة الأخيرة لإحياء الحل السياسي للأزمة السورية حال الالتزام ببنوده من جميع أطراف النزاع والدول الضامنة.
من جهة ثانية، أعلن وفد أمريكي يضم عسكريين و4 دبلوماسيين أمس (الأربعاء) عزم بلاده على نقل 30 معتقلا أمريكيا من «داعش» إلى بلادهم، عقب لقائه بمسؤولين أكراد شمال شرق سورية.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلبه من الدول الأوروبية استعادة مقاتليها من التنظيم الإرهابي.
يذكر أن أعداد المحتجزين من بقايا داعش لدى «قسد» نحو 5 آلاف ينتمون إلى أكثر من 44 جنسية غربية من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.