أفصحت مصادر محلية من بلدة البوكمال الواقعة بريف دير الزور على الحدود مع العراق، أن الغارات الجوية ضد مواقع المليشيات الموالية لإيران في سورية، دمرت غرفة العمليات الممثلة في مجمع الإمام علي بشكلٍ شبه كامل.
وأكدت المصادر أن «الهدف من بناء هذا المجمع هو تشكيل غرفة عمليات موحّدة للمليشيات المدعومة من طهران والتي تفرض سيطرتها على بعض المناطق السورية، لافتا إلى أنها تبدو كأنها مؤسسة عسكرية واحدة وليست مجموعات عسكرية متفرقة ومكونة من عراقيين وإيرانيين وأفغانيين ولبنانيين». ولفت إلى أن هذا المجمع كان يستخدم كغرفة عملياتٍ عسكرية لأهدافها في سورية، إضافة إلى استخدامه كمستودعٍ للذخيرة، لذلك تم استهدافه.
وبحسب هذه المصادر فإن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد «داعش»، هو من ينفّذ هذه الغارات على المواقع الإيرانية بالقرب من بلدة البوكمال. وقالت إن القصف الإسرائيلي يؤدي إلى تدمير جزئي لهذه المواقع بينما غارات التحالف الدولي، تدمّر الأهداف بشكلٍ كلي.
وأوضحت أن المجمع المؤلف من 5 طوابق بُنيت بشكلٍ دائري مع مستودعات تحت الأرض دمر بشكل كامل، ويقع بالقرب من المنطقة الصناعية في البوكمال.
وأكدت المصادر أن بعض عناصر هذه المليشيات دخلوا الأراضي العراقية وكان من بينهم مسؤولون في حزب الله العراقي.
وألمحت إلى أن الغارة الأولى قبل أيام على مجمع «الإمام علي»، تزامنت مع زيارة نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبومهدي المهندس للمنطقة.
والمهندس الذي يحمل الجنسيتين العراقية والإيرانية، يزور المناطق السورية الخاضعة لسيطرة مليشياتٍ مدعومة من إيران باستمرار. وكانت آخر زيارة له يوم 9 سبتمبر الجاري، بحسب مصادر مطلعة في المنطقة.
وأكدت المصادر أن «الهدف من بناء هذا المجمع هو تشكيل غرفة عمليات موحّدة للمليشيات المدعومة من طهران والتي تفرض سيطرتها على بعض المناطق السورية، لافتا إلى أنها تبدو كأنها مؤسسة عسكرية واحدة وليست مجموعات عسكرية متفرقة ومكونة من عراقيين وإيرانيين وأفغانيين ولبنانيين». ولفت إلى أن هذا المجمع كان يستخدم كغرفة عملياتٍ عسكرية لأهدافها في سورية، إضافة إلى استخدامه كمستودعٍ للذخيرة، لذلك تم استهدافه.
وبحسب هذه المصادر فإن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد «داعش»، هو من ينفّذ هذه الغارات على المواقع الإيرانية بالقرب من بلدة البوكمال. وقالت إن القصف الإسرائيلي يؤدي إلى تدمير جزئي لهذه المواقع بينما غارات التحالف الدولي، تدمّر الأهداف بشكلٍ كلي.
وأوضحت أن المجمع المؤلف من 5 طوابق بُنيت بشكلٍ دائري مع مستودعات تحت الأرض دمر بشكل كامل، ويقع بالقرب من المنطقة الصناعية في البوكمال.
وأكدت المصادر أن بعض عناصر هذه المليشيات دخلوا الأراضي العراقية وكان من بينهم مسؤولون في حزب الله العراقي.
وألمحت إلى أن الغارة الأولى قبل أيام على مجمع «الإمام علي»، تزامنت مع زيارة نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبومهدي المهندس للمنطقة.
والمهندس الذي يحمل الجنسيتين العراقية والإيرانية، يزور المناطق السورية الخاضعة لسيطرة مليشياتٍ مدعومة من إيران باستمرار. وكانت آخر زيارة له يوم 9 سبتمبر الجاري، بحسب مصادر مطلعة في المنطقة.