فيما يواصل الاقتصاد التركي الانهيار والتراجع في ظل فشل سياسات رئيس النظام رجب طيب أردوغان، مثل الصحفيان كريم كاراكايا وفرقان يالينكليتش، اللذان يعملان لدى وكالة بلومبيرغ الأمريكية للأنباء، أمس (الجمعة)، أمام محكمة في إسطنبول بتهمة «محاولة تقويض الاستقرار الاقتصادي» بقصة كتباها عن أزمة العملة في العام الماضي.
ويواجه كاراكايا ويالينكليتش أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات في حالة إدانتهما، كما تم توجيه الاتهام لعدد 36 لتعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي على القصة التي كتبت في أغسطس 2018، ما زاد من المخاوف بشأن الحريات الإعلامية في تركيا.
من جهتها، أدانت بلومبيرغ محاكمة الصحفيين، قائلة إنهما تناولا «بدقة أحداثا جديرة بالاهتمام».
وتأتي تلك المحاكمة ضمن حملة شرسة طالت منذ فترة صحفيين ووسائل إعلام، إذ يقبع ما لا يقل عن 126 صحفياً أو عاملاً في المجال الإعلامي في السجون التركية، بحسب نقابة الصحفيين.
وكشفت وسائل إعلام تركية، أن أردوغان اشترى أخيرا سيارات وصفتها بـ«الفاخرة». وذكرت صحيفة «زمان» التركية، أن رئاسة الجمهورية أضافت إلى أسطول سيارات أردوغان، 4 سيارات جديدة من نوع مرسيدس، ونشرت صورا داخلية لإحداها.
وقالت الصحيفة نقلا عن مواقع تركية منها «Avrupa Postası»، إن عملية الشراء جاءت في وقت لا يكف فيه أردوغان عن دعوة مواطنيه للتقشف مع تزايد التدهور الاقتصادي في ظل الهبوط الحاد في سعر صرف العملة. وأوضحت أن عملية شراء السيارات المحصنة ضد الرصاص تمت قبل 4 أشهر.
ووفق «زمان»، فإن القنصلية التركية بمدينة شتوتغارت الألمانية، تكفلت بإنجاز طلبية السيارات، التي كلفت قرابة 80 مليون ليرة تركية (الدولار يساوي 5.68 ليرة تقريبا)، وشحنتها إلى أنقرة.
ويستخدم أردوغان منذ العام الماضي طائرة رئاسية فارهة، قالت وسائل إعلام تركية إن تكلفتها بلغت 500 مليون دولار، وقد أثار استخدامها موجة غضب كبيرة.
وعلى رغم محاولة السلطات التركية التقليل من حدة الوضع الاقتصادي، أظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي أمس، أن مؤشر ثقة المستهلكين الأتراك انخفض إلى 55.8 نقطة في سبتمبر، بعد أن زاد إلى 58.3 نقطة في أغسطس.
وبلغ المؤشر 55.3 نقطة في مايو وهو أدنى مستوياته منذ بدء نشر البيانات في 2004. ويعكس مستوى الثقة دون 100 نقطة توقعات متشائمة بينما تشير القراءة فوق هذا المستوى إلى التفاؤل.
ويواجه كاراكايا ويالينكليتش أحكاما بالسجن لمدة تصل إلى 5 سنوات في حالة إدانتهما، كما تم توجيه الاتهام لعدد 36 لتعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي على القصة التي كتبت في أغسطس 2018، ما زاد من المخاوف بشأن الحريات الإعلامية في تركيا.
من جهتها، أدانت بلومبيرغ محاكمة الصحفيين، قائلة إنهما تناولا «بدقة أحداثا جديرة بالاهتمام».
وتأتي تلك المحاكمة ضمن حملة شرسة طالت منذ فترة صحفيين ووسائل إعلام، إذ يقبع ما لا يقل عن 126 صحفياً أو عاملاً في المجال الإعلامي في السجون التركية، بحسب نقابة الصحفيين.
وكشفت وسائل إعلام تركية، أن أردوغان اشترى أخيرا سيارات وصفتها بـ«الفاخرة». وذكرت صحيفة «زمان» التركية، أن رئاسة الجمهورية أضافت إلى أسطول سيارات أردوغان، 4 سيارات جديدة من نوع مرسيدس، ونشرت صورا داخلية لإحداها.
وقالت الصحيفة نقلا عن مواقع تركية منها «Avrupa Postası»، إن عملية الشراء جاءت في وقت لا يكف فيه أردوغان عن دعوة مواطنيه للتقشف مع تزايد التدهور الاقتصادي في ظل الهبوط الحاد في سعر صرف العملة. وأوضحت أن عملية شراء السيارات المحصنة ضد الرصاص تمت قبل 4 أشهر.
ووفق «زمان»، فإن القنصلية التركية بمدينة شتوتغارت الألمانية، تكفلت بإنجاز طلبية السيارات، التي كلفت قرابة 80 مليون ليرة تركية (الدولار يساوي 5.68 ليرة تقريبا)، وشحنتها إلى أنقرة.
ويستخدم أردوغان منذ العام الماضي طائرة رئاسية فارهة، قالت وسائل إعلام تركية إن تكلفتها بلغت 500 مليون دولار، وقد أثار استخدامها موجة غضب كبيرة.
وعلى رغم محاولة السلطات التركية التقليل من حدة الوضع الاقتصادي، أظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي أمس، أن مؤشر ثقة المستهلكين الأتراك انخفض إلى 55.8 نقطة في سبتمبر، بعد أن زاد إلى 58.3 نقطة في أغسطس.
وبلغ المؤشر 55.3 نقطة في مايو وهو أدنى مستوياته منذ بدء نشر البيانات في 2004. ويعكس مستوى الثقة دون 100 نقطة توقعات متشائمة بينما تشير القراءة فوق هذا المستوى إلى التفاؤل.