أكدت صحيفة «لوموند» الفرنسية في تقرير لها، أن تركيا تستعد لمرحلة ما بعد عصر أردوغان، معتبرة أن أيامه في الحكم باتت معدودة بعد خسارته إسطنبول ومدن كبرى بسبب تراجع شعبيته وتخلي أنصاره، فضلاً عن الوضع الاقتصادي المتردي والفساد المستشرى في البلاد.
الصحيفة الفرنسية أشارت إلى أن خسارة أردوغان لبلدية إسطنبول في الانتخابات الأخيرة لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو كان لها تأثير «الفيروس»، مشددة على أن أردوغان سيخسر الانتخابات الرئاسية القادمة ما لم تشهد البلاد انتخابات مُبكِّرة.
«لوموند» اعتبرت أن سكان إسطنبول اختاروا إنقاذ مدينتهم بإسقاط حكم حزب العدالة والتنمية، بعدما تولى الحزب رئاسة البلدية لأكثر من 25 عاماً.
وأوضحت الصحيفة أن إسطنبول تعرضت لسوء إدارة من النظام التركي، الأمر الذي ساهم في تدميرها.