كشفت مصادر خاصة في صنعاء لـ«عكاظ»، عن خلافات كبيرة بين قيادات الحوثي على خلفية تبني المليشيات عمليات إرهابية تنفذها إيران ضد السعودية ودول الخليج، وآخرها قصف معملي خريص وبقيق. وقالت المصادر إن زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وجه بتجميد ما يسمى «وزير الدفاع» في حكومة الانقلاب محمد العاطفي، على خلفية معارضته للبيانات والمؤتمرات الصحفية التي يعقدها المتحدث باسم المليشيا يحيى سريع والتي تبنى فيها عملية استهداف المنشأتين النفطيتين لأرامكو. وأضافت المصادر، أنه جرى تجميد العاطفي وتجريده من صلاحياته ومنحها لـ«سريع» الذي أصدر تعميماً للتوجيه المعنوي بعدم التعامل مع أي أخبار أو معلومات يرسلها ما وصفهم بـ«عصابة» وزير الدفاع الفاسدة.
وأفادت المصادر بأن صراعا قويا يدور بين أجنحة المليشيات خصوصاً جناح الرئيس الراحل علي صالح الذي ينتمي له «العاطفي» والذي يرى أن قراءة بيانات قادمة من خارج الحدود وتبني أحداث لا ناقة لهم فيها«خيانة عظمى». وأفصحت عن تغييرات يعتزم زعيم المليشيا تنفيذها تشمل أكثر من 8 وزارات في حكومة الانقلاب وجميعها تهدف لطرد وزراء علي صالح واستبدال شخصيات من الأسرة الحوثية بهم.
وذكرت المصادر أن التغييرات ستشمل وزارة الدفاع، التعليم الفني والتدريب المهني، التعليم العالي، الخارجية، التجارة والصناعة، والإدارة المحلية وجميعها حقائب تعود لحزب المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الراحل. وعزت أسباب التغيير إلى مواقفها التي تعارض التبعية لإيران والاستمرار في تبني الرؤية الإيرانية في تأجيج الصراع وتحويل اليمن إلى ولاية إيرانية وليس دولة ذات سيادة وتبني أحداث كاذبة تنعكس سلباً على مصالح الشعب اليمني وعلاقاته.
ولفتت المصادر، إلى أن الحوثيين يزعمون أن الأسباب تعود إلى فساد وتغلغل في ما يسمونه بالدولة العميقة للرئيس السابق داخل المؤسسات والوقوف وراء فشل الحوثيين في إدارة البلاد.
وأفادت المصادر بأن صراعا قويا يدور بين أجنحة المليشيات خصوصاً جناح الرئيس الراحل علي صالح الذي ينتمي له «العاطفي» والذي يرى أن قراءة بيانات قادمة من خارج الحدود وتبني أحداث لا ناقة لهم فيها«خيانة عظمى». وأفصحت عن تغييرات يعتزم زعيم المليشيا تنفيذها تشمل أكثر من 8 وزارات في حكومة الانقلاب وجميعها تهدف لطرد وزراء علي صالح واستبدال شخصيات من الأسرة الحوثية بهم.
وذكرت المصادر أن التغييرات ستشمل وزارة الدفاع، التعليم الفني والتدريب المهني، التعليم العالي، الخارجية، التجارة والصناعة، والإدارة المحلية وجميعها حقائب تعود لحزب المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الراحل. وعزت أسباب التغيير إلى مواقفها التي تعارض التبعية لإيران والاستمرار في تبني الرؤية الإيرانية في تأجيج الصراع وتحويل اليمن إلى ولاية إيرانية وليس دولة ذات سيادة وتبني أحداث كاذبة تنعكس سلباً على مصالح الشعب اليمني وعلاقاته.
ولفتت المصادر، إلى أن الحوثيين يزعمون أن الأسباب تعود إلى فساد وتغلغل في ما يسمونه بالدولة العميقة للرئيس السابق داخل المؤسسات والوقوف وراء فشل الحوثيين في إدارة البلاد.