8
8
-A +A
واس (جنيف)
أكد الصحفي والناشط الحقوقي اليمني عبدالله إسماعيل أن مدينة تعز أصبحت مقطعة الأوصال منذ فرض ميليشيا الحوثي حصارًا خانقًا عليها يمنع الغذاء والدواء ويقتل المدنيين بالقصف العشوائي، تجاوز في فترته الزمنية حصار لينينغراد الشهير. وأوضح في ندوة عقدت اليوم (الثلاثاء) في الأمم المتحدة في جنيف عن انتهاكات الحوثي في اليمن - بمقارنة بين الحوثي وداعش - أن الجرائم التي ارتكبها الحوثيون ضد أبناء تعز وغيرها من المدن اليمنية يمكن مقارنتها بسهولة بجرائم تنظيم «داعش» الإرهابي، بل وتتقدم عليها في تصنيفات بعض الجرائم والألغام التي تركتها «داعش» في مدينة الرقة السورية وما حولها تصل إلى ثمانين ألف لغم، وعدد من لقوا حتفهم بسبب تلك الألغام من المدنين يقدر بـ 330 شخصاً، بينما بلغ عدد الألغام في المناطق التي تم تحريرها من قبضة الحوثيين حوالي نصف مليون لغم، قتلت تلك الألغام في تعز وحدها 714 شخصًا. وأبان إسماعيل أن الحوثي وداعش يشتركان في واحدة من الجرائم ضد الطفولة، فتنظيم داعش جند 800 طفل للقتال في صفوفه، بينما عشرة أمثال هذا الرقم من الأطفال على الأقل تم تجنيدهم على يد الحوثيين.