أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن موقف الولايات المتحدة ثابت وقوي في ملف الأزمة مع إيران، مشدداً: «علينا منعها من الحصول على سلاح نووي»، مضيفاً أن نظامها القمعي يرفض السلام وإستراتيجيته تعتمد على الدمار، رافضاً رفع العقوبات عنها، ومتوعداً إياها بتشديد العقوبات إذا لم تغير سلوكها.
وقال ترمب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ74، المنعقدة في نيويورك أمس (الثلاثاء): «نحن الآن في زمن التحديات ونشهد انقساماً في العالم»، مضيفاً «آمل ألا نضطر إلى اللجوء للجيش الأمريكي».
وأضاف الرئيس الأمريكي أن النظام الإيراني تخلى عن شعبه وسعى للثراء الشخصي، مفيداً «فرضنا عقوبات مالية على إيران أخيراً لأنها هاجمت منشآت نفطية في السعودية، فرضنا عقوبات كبيرة على مصرفها المركزي بعد هجوم أرامكو الأخير، وسنواصل فرض العقوبات عليها بسبب سلوكها في المنطقة».
واستطرد ترمب: «النظام الإيراني يرفع شعارات تدعو إلى تدمير أمريكا.. وحان الوقت لكي يخطو قادة إيران خطوة إلى الأمام».
وأضاف: «العقوبات على إيران لن تُرفع وسيتم تشديدها ما دامت تواصل سلوكها العدواني». وفيما حملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديتين تابعتين لشركة أرامكو، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إدارة الرئيس ترمب تدرس خيارات عدة لمعاقبة طهران ردا على تلك الهجمات، من بينها هجمات سيبرانية لتعطيل قدرات نظام الملالي. وأعلنت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الأول أن أمام ترمب مجموعة من الخيارات الإضافية بعد تشديد العقوبات ونشر قوات إضافية في المنطقة. وتبدو الهجمات السيبرانية مثل تلك التي شنتها واشنطن ضد طهران قبل 3 أشهر أكثر مسارات العمل جاذبية بالنسبة لترمب، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار.
وأكد المسؤولون أن تعطيل حقول النفط والمصافي باعتبارها أحد الردود المتناسبة قيد المراجعة، فيما يدور جدل أوسع داخل الإدارة وخارجها حول ما إذا كانت الهجمات السيبرانية وحدها تكفي لتغيير حسابات إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن السؤال الذي يتم تداوله الآن عبر البيت الأبيض وغرفة عمليات «البنتاغون» وقيادة الوحدات السيبرانية هو ما إذا كان من الممكن إرسال رسالة ردع قوية بالهجوم السيبراني دون إلحاق الكثير من الضرر لدرجة أنه قد يؤدي إلى هجوم مضاد إيراني وأكبر.
وقال السيناتور أنجوس كينغ، الذي يرأس لجنة الفضاء السيبراني، التي أنشأها الكونغرس، إنه «يمكن أن تكون الهجمات السيبرانية بالتأكيد رادعة، وقد تكون سلاحا قويا للغاية. إنه خيار يمكن أن يسبب أضرارا حقيقية».
وقال ترمب خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ74، المنعقدة في نيويورك أمس (الثلاثاء): «نحن الآن في زمن التحديات ونشهد انقساماً في العالم»، مضيفاً «آمل ألا نضطر إلى اللجوء للجيش الأمريكي».
وأضاف الرئيس الأمريكي أن النظام الإيراني تخلى عن شعبه وسعى للثراء الشخصي، مفيداً «فرضنا عقوبات مالية على إيران أخيراً لأنها هاجمت منشآت نفطية في السعودية، فرضنا عقوبات كبيرة على مصرفها المركزي بعد هجوم أرامكو الأخير، وسنواصل فرض العقوبات عليها بسبب سلوكها في المنطقة».
واستطرد ترمب: «النظام الإيراني يرفع شعارات تدعو إلى تدمير أمريكا.. وحان الوقت لكي يخطو قادة إيران خطوة إلى الأمام».
وأضاف: «العقوبات على إيران لن تُرفع وسيتم تشديدها ما دامت تواصل سلوكها العدواني». وفيما حملت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديتين تابعتين لشركة أرامكو، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن إدارة الرئيس ترمب تدرس خيارات عدة لمعاقبة طهران ردا على تلك الهجمات، من بينها هجمات سيبرانية لتعطيل قدرات نظام الملالي. وأعلنت الصحيفة في تقرير نشرته أمس الأول أن أمام ترمب مجموعة من الخيارات الإضافية بعد تشديد العقوبات ونشر قوات إضافية في المنطقة. وتبدو الهجمات السيبرانية مثل تلك التي شنتها واشنطن ضد طهران قبل 3 أشهر أكثر مسارات العمل جاذبية بالنسبة لترمب، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين كبار.
وأكد المسؤولون أن تعطيل حقول النفط والمصافي باعتبارها أحد الردود المتناسبة قيد المراجعة، فيما يدور جدل أوسع داخل الإدارة وخارجها حول ما إذا كانت الهجمات السيبرانية وحدها تكفي لتغيير حسابات إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن السؤال الذي يتم تداوله الآن عبر البيت الأبيض وغرفة عمليات «البنتاغون» وقيادة الوحدات السيبرانية هو ما إذا كان من الممكن إرسال رسالة ردع قوية بالهجوم السيبراني دون إلحاق الكثير من الضرر لدرجة أنه قد يؤدي إلى هجوم مضاد إيراني وأكبر.
وقال السيناتور أنجوس كينغ، الذي يرأس لجنة الفضاء السيبراني، التي أنشأها الكونغرس، إنه «يمكن أن تكون الهجمات السيبرانية بالتأكيد رادعة، وقد تكون سلاحا قويا للغاية. إنه خيار يمكن أن يسبب أضرارا حقيقية».