قال الدكتور محمد عباس ناجي، المتخصص فى الشؤون الإيرانية بمركز دراسات الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترمب بمنع دخول المسؤولين الإيرانيين للولايات المتحدة، يفرض عليها المزيد من «العزلة الدولية» عن العالم، نتيجة سياسات نظام الملالي العدائية، ودعمه المستمر للمليشيات العسكرية لتنفيذ أهدافها التخريبية بالمنطقة، إضافة إلى استمرار طهران بالتدخل في شؤون دول الجوار وتهديد السلم والأمن العالميين.
وأضاف ناجي في تصريحات إلى «عكاظ» أن قرار الرئيس الأمريكي يعد فصلا جديدا في ظل الأزمة المشتعلة بين واشنطن وطهران حينما قرر ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في 2015، والتي زادت بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة بعد فرض عقوبات اقتصادية عليها، وقيام الأخيرة بالمزيد من الأعمال الإرهابية، سواء باستهداف السفن في مياه الخليج أو بضرب مناطق إستراتيجية مهمة في المملكة، بعد استهداف منشآت نفطية تابعة لـ«أرامكو» بهدف إشعال الأحداث في المنطقة، وهو ما يعد تصعيداً غير مبرر من جانب طهران، مبيناً أن هناك تأكيدات أمريكية بشأن موافقة ترمب على تنفيذ ضربة عسكرية وشيكة ضد أهداف إيرانية، مؤكداً أن الخاسر الأول في تلك الحرب غير المتكافئة هو النظام الإيراني، وربما تعجل تلك الحرب بإسقاط النظام الإيراني بالكامل في ظل وجود سخط شعبي وعدم رضا للحالة الاقتصادية والسياسية داخل البلاد.
واعتبر المتخصص فى الشؤون الإيرانية، إرجاء العملية العسكرية الأمريكية ضد طهران، والتي كان مقرراً لها الأسابيع الماضية، هو بهدف منح فرصة أخيرة لإيران للضغط عليها عبر وسطاء لإعطاء الفرصة والتشاور، والتأخير كان قرار مدروس، خاصة وأن الجميع يعلم حجم الخسائر التي تخلفها المواجهات العسكرية المباشرة، ما يحتم عليه إعلاء الخيار السياسي فوق كل الخيارات.
وأضاف ناجي في تصريحات إلى «عكاظ» أن قرار الرئيس الأمريكي يعد فصلا جديدا في ظل الأزمة المشتعلة بين واشنطن وطهران حينما قرر ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية في 2015، والتي زادت بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة بعد فرض عقوبات اقتصادية عليها، وقيام الأخيرة بالمزيد من الأعمال الإرهابية، سواء باستهداف السفن في مياه الخليج أو بضرب مناطق إستراتيجية مهمة في المملكة، بعد استهداف منشآت نفطية تابعة لـ«أرامكو» بهدف إشعال الأحداث في المنطقة، وهو ما يعد تصعيداً غير مبرر من جانب طهران، مبيناً أن هناك تأكيدات أمريكية بشأن موافقة ترمب على تنفيذ ضربة عسكرية وشيكة ضد أهداف إيرانية، مؤكداً أن الخاسر الأول في تلك الحرب غير المتكافئة هو النظام الإيراني، وربما تعجل تلك الحرب بإسقاط النظام الإيراني بالكامل في ظل وجود سخط شعبي وعدم رضا للحالة الاقتصادية والسياسية داخل البلاد.
واعتبر المتخصص فى الشؤون الإيرانية، إرجاء العملية العسكرية الأمريكية ضد طهران، والتي كان مقرراً لها الأسابيع الماضية، هو بهدف منح فرصة أخيرة لإيران للضغط عليها عبر وسطاء لإعطاء الفرصة والتشاور، والتأخير كان قرار مدروس، خاصة وأن الجميع يعلم حجم الخسائر التي تخلفها المواجهات العسكرية المباشرة، ما يحتم عليه إعلاء الخيار السياسي فوق كل الخيارات.