أكد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، انفتاحه على الحوار والعملية السياسية للمرة الأولى منذ بدء قواته عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس قبل نحو ستة أشهر، وفقا لبيان صحفي أصدره مكتبه الإعلامي قبيل انعقاد اجتماع للأمم المتحدة أمس (الخميس) حول ليبيا.وقال حفتر في البيان الذي صدر ليل الأربعاء الخميس «في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس، ولا بد من العملية السياسية أن تكون لها مكانتها، ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية»، مضيفاً: «نذكر بأننا كنا دوما دعاة سلام وسعينا جاهدين من خلال المفاوضات التي انخرطنا فيها السنوات الماضية للوصول إلى حلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية، وحقه في عملية سياسية ديموقراطية نزيهة وآمنة».
لكنه أكد صعوبة توفير المناخ السياسي، قائلاً: «إن العملية الديموقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا تزال تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في طرابلس».
لكنه أكد صعوبة توفير المناخ السياسي، قائلاً: «إن العملية الديموقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا تزال تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في طرابلس».