حذر سياسيان لبنانيان من خطورة اللقاء السري بين المرشد الإيراني علي خامنئي وحسن نصرالله وقاسم سليماني على مستقبل لبنان والمنطقة بكاملها.
وقال الوزير اللبناني في الحكومة السابقة معين المرعبي في تصريحات إلى «عكاظ»: «الصورة التي سربها مكتب خامنئي تحمل رسالة واضحة للجميع بأن خط بيروت طهران مفتوح والعمل جار على استكمال الهلال الفارسي في المنطقة»، مضيفاً: «هذه الصورة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حسن نصرالله إيراني الانتماء والعقيدة وهو ذراع إيران في لبنان، وأن وجود حزب الله في السلطة اللبنانية يعني وجود إيران في هذه السلطة، والتحايل على اللبنانيين بأن جناحه العسكري إيراني وجناحه السياسي لبناني هي كذبة كبرى، والعقوبات الأمريكية أكبر دليل على التلازم بين الجناحين».
وشدد بالقول: «عندما يقال إن لبنان تحت قبضة حزب الله فهذا يعني أن لبنان تحت القبضة الإيرانية، والخشية من مقبل الأيام في ظل الاستسلام اللبناني الكامل لحزب الله».
من جهته، اعتبر النائب السابق الدكتور مصطفى علوش في تصريحه لـ«عكاظ» أن إعادة إنتاج هذه الصورة التي ظهرت قبل فترة إنما هو تأكيد لكلام نصرالله الأخير أنه جزء من المنظومة الإيرانية التي يقودها خامنئي، فهو لا يخفي نفسه ويجاهر بالأمر في كل مناسبة، بأنه حزب مبني على وحدة الحال مع نظام الملالي.
وقال الوزير اللبناني في الحكومة السابقة معين المرعبي في تصريحات إلى «عكاظ»: «الصورة التي سربها مكتب خامنئي تحمل رسالة واضحة للجميع بأن خط بيروت طهران مفتوح والعمل جار على استكمال الهلال الفارسي في المنطقة»، مضيفاً: «هذه الصورة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حسن نصرالله إيراني الانتماء والعقيدة وهو ذراع إيران في لبنان، وأن وجود حزب الله في السلطة اللبنانية يعني وجود إيران في هذه السلطة، والتحايل على اللبنانيين بأن جناحه العسكري إيراني وجناحه السياسي لبناني هي كذبة كبرى، والعقوبات الأمريكية أكبر دليل على التلازم بين الجناحين».
وشدد بالقول: «عندما يقال إن لبنان تحت قبضة حزب الله فهذا يعني أن لبنان تحت القبضة الإيرانية، والخشية من مقبل الأيام في ظل الاستسلام اللبناني الكامل لحزب الله».
من جهته، اعتبر النائب السابق الدكتور مصطفى علوش في تصريحه لـ«عكاظ» أن إعادة إنتاج هذه الصورة التي ظهرت قبل فترة إنما هو تأكيد لكلام نصرالله الأخير أنه جزء من المنظومة الإيرانية التي يقودها خامنئي، فهو لا يخفي نفسه ويجاهر بالأمر في كل مناسبة، بأنه حزب مبني على وحدة الحال مع نظام الملالي.