حذرت قيادات عسكرية عراقية من «مخطط إيراني» لإضعاف المؤسسة العسكرية، وكشفت أنه خلال 9 أشهر تم عزل 9 من أبرز الضباط القادة في المعارك ضد داعش. واتهمت المصادر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بالتخطيط لإضعاف الجيش العراقي وعزل قادته، وتحويل مليشيات الحشد الشعبي إلى «نسخة» من الحرس الثوري. واستغرب نواب ومسؤولون عراقيون قرارات عزل هؤلاء القادة، مؤكدين أنه إجراء يرسل رسالة مغلوطة عن إدارة الدولة وآليات إدارة الملف الأمني.
وبحسب مصادر عراقية، فقد بدأت طهران في تنفيذ مخططها عبر تشكيل مجلس تنسيقي يضم مجموعة من مليشيا الحشد الموالية لها. ويضم المجلس الجديد ممثلين وقيادات في مليشيات كتائب حزب الله، كتائب سيد الشهداء، الإمام علي، عصائب أهل الحق، حركة النجباء، سرايا الخراساني، حركة الأبدال، وكتائب جند الإمام.
ورغم عدم الإعلان الرسمي عن المجلس، إلا أن مساعي تشكيله جاءت بعد تصريحات للسفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي، التي هدد خلالها باستهداف القوات الأمريكية في العراق.
وحذر مراقبون من أن هذا الإجراء يؤشر إلى إمكانية انفلات القرار العسكري في بغداد في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وإيران، في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية إلى تجنيب البلاد أن تكون ساحة صراع. وأكد المراقبون أن المجلس الجديد يشكل خرقا وتجاوزا للقانون، وخدمة لمصالح دولة أجنبية على حساب مصلحة العراق.
من جهة أخرى، طالب برلمانيون عراقيون حكومة بلادهم باتخاذ إجراءات قاسية بحق سفير النظام الإيراني في بغداد أريج مسجدي بسبب محاولته جر العراق إلى مواجهة مع الولايات المتحدة، واصفين التهديدات التي أطلقها بضرب القوات الأمريكية في العراق بأنها نوع من «الصلافة».
ودعت مذكرة برلمانية يجري الإعداد لها (اطلعت عليها «عكاظ») الخارجية العراقية إلى التحرك السريع وإبلاغ طهران أن سفيرها تجاوز الأعراف الدبلوماسية بتدخله السافر في الشؤون الداخلية لدولة أخرى وطالبتها بوضع حد لتصرفات سفيرها في بغداد.
وقال عضو اللجنة الخارجية النيابية ظافر العاني أمس (السبت)، إنه لا يستغرب أن لدى إيران نية مبيتة لاستخدام الأراضي العراقية لخدمة مصالحها، إنما استغرب الصلافة الإيرانية التي تدفع سفيرها إلى التصريح بهذه الطريقة وهو مطمئن ويعيش وسط العاصمة العراقية.
وأضاف في بيان له أن صلافة مسجدي ناتجة عن استناده إلى نفوذ بلاده السياسي الواسع في العراق، وهو يعرف أن جهات سياسية وعسكرية عراقية ستغطي على تصريحاته، وتعلن ربما اصطفافها معه، ولدى تلك الجهات تصريحات علنية بأنها ستقف إلى جانب إيران، في حال وقعت الحرب.
ورأى العاني أن إيران، وعبر تصريح سفيرها الذي وصفه بـ«الوقح غير المسبوق»، تريد الإيحاء بأن العراق جزء منها في صراعها مع أمريكا ودول المنطقة، مطالبا الحكومة العراقية باتخاذ موقف واضح من تصريحات مسجدي خصوصا أن العراق أعلن مرارا عدم سماحه باستخدام أراضيه بالاعتداء على أي دولة. ودعا وزارة الخارجية إلى استدعاء سفير الملالي وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، مثلما فعلت من قبل مع تصريحات لمسؤولين أجانب أقل بكثير من تصريحات مسجدي.
وبحسب مصادر عراقية، فقد بدأت طهران في تنفيذ مخططها عبر تشكيل مجلس تنسيقي يضم مجموعة من مليشيا الحشد الموالية لها. ويضم المجلس الجديد ممثلين وقيادات في مليشيات كتائب حزب الله، كتائب سيد الشهداء، الإمام علي، عصائب أهل الحق، حركة النجباء، سرايا الخراساني، حركة الأبدال، وكتائب جند الإمام.
ورغم عدم الإعلان الرسمي عن المجلس، إلا أن مساعي تشكيله جاءت بعد تصريحات للسفير الإيراني في بغداد أريج مسجدي، التي هدد خلالها باستهداف القوات الأمريكية في العراق.
وحذر مراقبون من أن هذا الإجراء يؤشر إلى إمكانية انفلات القرار العسكري في بغداد في حال اندلاع حرب بين الولايات المتحدة وإيران، في وقت تسعى فيه الحكومة العراقية إلى تجنيب البلاد أن تكون ساحة صراع. وأكد المراقبون أن المجلس الجديد يشكل خرقا وتجاوزا للقانون، وخدمة لمصالح دولة أجنبية على حساب مصلحة العراق.
من جهة أخرى، طالب برلمانيون عراقيون حكومة بلادهم باتخاذ إجراءات قاسية بحق سفير النظام الإيراني في بغداد أريج مسجدي بسبب محاولته جر العراق إلى مواجهة مع الولايات المتحدة، واصفين التهديدات التي أطلقها بضرب القوات الأمريكية في العراق بأنها نوع من «الصلافة».
ودعت مذكرة برلمانية يجري الإعداد لها (اطلعت عليها «عكاظ») الخارجية العراقية إلى التحرك السريع وإبلاغ طهران أن سفيرها تجاوز الأعراف الدبلوماسية بتدخله السافر في الشؤون الداخلية لدولة أخرى وطالبتها بوضع حد لتصرفات سفيرها في بغداد.
وقال عضو اللجنة الخارجية النيابية ظافر العاني أمس (السبت)، إنه لا يستغرب أن لدى إيران نية مبيتة لاستخدام الأراضي العراقية لخدمة مصالحها، إنما استغرب الصلافة الإيرانية التي تدفع سفيرها إلى التصريح بهذه الطريقة وهو مطمئن ويعيش وسط العاصمة العراقية.
وأضاف في بيان له أن صلافة مسجدي ناتجة عن استناده إلى نفوذ بلاده السياسي الواسع في العراق، وهو يعرف أن جهات سياسية وعسكرية عراقية ستغطي على تصريحاته، وتعلن ربما اصطفافها معه، ولدى تلك الجهات تصريحات علنية بأنها ستقف إلى جانب إيران، في حال وقعت الحرب.
ورأى العاني أن إيران، وعبر تصريح سفيرها الذي وصفه بـ«الوقح غير المسبوق»، تريد الإيحاء بأن العراق جزء منها في صراعها مع أمريكا ودول المنطقة، مطالبا الحكومة العراقية باتخاذ موقف واضح من تصريحات مسجدي خصوصا أن العراق أعلن مرارا عدم سماحه باستخدام أراضيه بالاعتداء على أي دولة. ودعا وزارة الخارجية إلى استدعاء سفير الملالي وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية، مثلما فعلت من قبل مع تصريحات لمسؤولين أجانب أقل بكثير من تصريحات مسجدي.