سقط 3 قتلى و60 مصابا في مظاهرات غاضبة في العاصمة العراقية بغداد أمس (الثلاثاء). وأعلن التلفزيون العراقي، أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين خرجوا هاتفين ضد الفساد وضعف الخدمات العامة. وتجمع نحو ألف متظاهر في وسط بغداد للتنديد بالفساد والمطالبة بالخدمات وتوفير فرص عمل. وردد المتظاهرون شعار «باقونا (سرقونا) الحرامية»، في إشارة إلى الطبقة الحاكمة.
وتمركزت القوات الأمنية على سطح مبنى شاهق يطل على ساحة التحرير (نقطة التجمع التقليدية للمتظاهرين في وسط بغداد)، وعلى جسر الجمهورية القريب المؤدي إلى المنطقة الخضراء، حيث السفارة الأمريكية ومقار حكومية.
وإضافة إلى الهتافات المطالبة بالخدمات وتوظيف الشباب الذين تطالهم البطالة بنسبة 25% وهو ضعف المعدل العام، حمل آخرون لافتات داعمة للفريق عبدالوهاب الساعدي. وطالب المحتجون بتغيير الحكومة بسبب فشلها في تحسين الخدمات وخلق الوظائف. كما هتف كثيرون بشعارات مناهضة للحكومة، ورفعوا ملصقات للواء عبدالوهاب الساعدي، الذي تم عزله مؤخراً من منصبه على رأس قوات مكافحة الإرهاب.
وأثار قرار رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الأسبوع الماضي استبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الساعدي، الذي اضطلع بدور كبير في المعارك ضد «داعش» غضباً وتساؤلات عن أسباب القرار. وكان من بين المحتجين العشرات من خريجي الجامعات الجدد الذين لم يتمكنوا من العثور على وظائف في هذا البلد الغني بالنفط والمتخم بالفساد، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وتمركزت القوات الأمنية على سطح مبنى شاهق يطل على ساحة التحرير (نقطة التجمع التقليدية للمتظاهرين في وسط بغداد)، وعلى جسر الجمهورية القريب المؤدي إلى المنطقة الخضراء، حيث السفارة الأمريكية ومقار حكومية.
وإضافة إلى الهتافات المطالبة بالخدمات وتوظيف الشباب الذين تطالهم البطالة بنسبة 25% وهو ضعف المعدل العام، حمل آخرون لافتات داعمة للفريق عبدالوهاب الساعدي. وطالب المحتجون بتغيير الحكومة بسبب فشلها في تحسين الخدمات وخلق الوظائف. كما هتف كثيرون بشعارات مناهضة للحكومة، ورفعوا ملصقات للواء عبدالوهاب الساعدي، الذي تم عزله مؤخراً من منصبه على رأس قوات مكافحة الإرهاب.
وأثار قرار رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي الأسبوع الماضي استبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الساعدي، الذي اضطلع بدور كبير في المعارك ضد «داعش» غضباً وتساؤلات عن أسباب القرار. وكان من بين المحتجين العشرات من خريجي الجامعات الجدد الذين لم يتمكنوا من العثور على وظائف في هذا البلد الغني بالنفط والمتخم بالفساد، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.