دعا المُدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور سالم المالك، شعوب العالم الإسلامي إلى المُساهمة في حماية بيئتها والمحافظة على كنوزها.
وأفاد رئيس منظمة «الإيسيسكو» في كلمة افتتاحه لأشغال المؤتمر الثامن لوزراء البيئة بدول العالم الإسلامي، المُنظم يومي الثلاثاء والأربعاء تحت شعار «دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة»، بأن «الإيسيسكو» أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة، مُشدداً على أن كوكبنا الأزرق ليس بخير، وأنه يتعرض لتدمير شامل هائل لنظامه البيئي.
وأشار الدكتور المالك، إلى أن الموارد الطبيعية تلوثت، ومساحات الاستيطان للنبات والحيوان تراجعت، وأن أعداد النازحين بسبب الجفاف والكوارث الطبيعية فاقت عدد اللاجئين من الحروب والصراعات العرقية، منذراً بأنه إذا استمر هذا الوضع، فإن حوالي 700 مليون نسمة غالبيتهم من دول العالم الإسلامي سيضطرون إلى الهجرة من مناطقهم في أفق عام 2030م.
وذكر المُدير العام للمنظمة، أن التقارير المُوثَّوقة الصادرة عن المؤسسات والهيئات المُتخصصة، كشفت أرقاماً مُرعبة وحقائق مفزعة حول التغيرات المناخية، أرقاماً وحقائق تبعث على القلق من ارتفاع حرارة الأرض، وتُنذر بكوارث حقيقية ونوازل مأساوية للموارد الطبيعية، خاصة وقد تضاعف عدد الكوارث، فمن 599 كارثة بيئية عام 2002م، إلى 1100 عام 2017.
وتساءل المدير العام لـ«الإيسيسكو»، عن جدوى المُعاهدات الدولية حول المناخ، إذا كانت الدول الكبرى هي صاحبة القدر الأكبر من الانبعاث المسؤول عن الاحتباس الحراري، ولا تفي بالالتزام المطلوب ضمن المجتمع الدولي في قضية إنسانية كهذه، بل وتتنصل من المسؤوليات القانونية التي أخذتها على عاتقها في قمة باريس، أمام غلبة المصالح الآنية للجشع التجاري والصناعي.
وخلص الدكتور المالك في كلمته أمام فعاليات المؤتمر الثامن لوزراء البيئئة بدول العالم الإسلامي، إلى القول: «رغم كل ما نشهده من معالم الأزمة البيئية المُعاصرة، إلا أن أملنا بالله وفي عالمنا الإسلامي كبير، وأملنا في العمل المشترك داخل عالمنا الإسلامي وخارجه، وأملنا في المبادرات النوعية الجادة لحماية البيئة والمحافظة عليها».
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر توزيع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، والتي اعتمدت اللجنة العليا لها أسماء الفائزين في الدورة الثانية (2018-2019)، وعددهم 17 مرشحاً في فروع الجائزة المختلفة من 13 دولة، بينها الشركة السعودية للكهرباء التي فازت بمركزها الثاني.
وتُعد الجائزة السعودية التي تُمنح كل عامين، واحدة من أهم الجوائز المعنية بالبيئة فى العالم الإسلامي، وتضم خمسة فروع، تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية فى القطاع الخاص، وأفضل الممارسات الريادية فى مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.
ويتم اختيار ثلاثة فائزين فى كل فرع، وتهدف الجائزة إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة فى مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.
وأفاد رئيس منظمة «الإيسيسكو» في كلمة افتتاحه لأشغال المؤتمر الثامن لوزراء البيئة بدول العالم الإسلامي، المُنظم يومي الثلاثاء والأربعاء تحت شعار «دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة»، بأن «الإيسيسكو» أخذت على عاتقها التحول الكامل إلى مؤسسة صديقة للبيئة، مُشدداً على أن كوكبنا الأزرق ليس بخير، وأنه يتعرض لتدمير شامل هائل لنظامه البيئي.
وأشار الدكتور المالك، إلى أن الموارد الطبيعية تلوثت، ومساحات الاستيطان للنبات والحيوان تراجعت، وأن أعداد النازحين بسبب الجفاف والكوارث الطبيعية فاقت عدد اللاجئين من الحروب والصراعات العرقية، منذراً بأنه إذا استمر هذا الوضع، فإن حوالي 700 مليون نسمة غالبيتهم من دول العالم الإسلامي سيضطرون إلى الهجرة من مناطقهم في أفق عام 2030م.
وذكر المُدير العام للمنظمة، أن التقارير المُوثَّوقة الصادرة عن المؤسسات والهيئات المُتخصصة، كشفت أرقاماً مُرعبة وحقائق مفزعة حول التغيرات المناخية، أرقاماً وحقائق تبعث على القلق من ارتفاع حرارة الأرض، وتُنذر بكوارث حقيقية ونوازل مأساوية للموارد الطبيعية، خاصة وقد تضاعف عدد الكوارث، فمن 599 كارثة بيئية عام 2002م، إلى 1100 عام 2017.
وتساءل المدير العام لـ«الإيسيسكو»، عن جدوى المُعاهدات الدولية حول المناخ، إذا كانت الدول الكبرى هي صاحبة القدر الأكبر من الانبعاث المسؤول عن الاحتباس الحراري، ولا تفي بالالتزام المطلوب ضمن المجتمع الدولي في قضية إنسانية كهذه، بل وتتنصل من المسؤوليات القانونية التي أخذتها على عاتقها في قمة باريس، أمام غلبة المصالح الآنية للجشع التجاري والصناعي.
وخلص الدكتور المالك في كلمته أمام فعاليات المؤتمر الثامن لوزراء البيئئة بدول العالم الإسلامي، إلى القول: «رغم كل ما نشهده من معالم الأزمة البيئية المُعاصرة، إلا أن أملنا بالله وفي عالمنا الإسلامي كبير، وأملنا في العمل المشترك داخل عالمنا الإسلامي وخارجه، وأملنا في المبادرات النوعية الجادة لحماية البيئة والمحافظة عليها».
وتضمن حفل افتتاح المؤتمر توزيع جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، والتي اعتمدت اللجنة العليا لها أسماء الفائزين في الدورة الثانية (2018-2019)، وعددهم 17 مرشحاً في فروع الجائزة المختلفة من 13 دولة، بينها الشركة السعودية للكهرباء التي فازت بمركزها الثاني.
وتُعد الجائزة السعودية التي تُمنح كل عامين، واحدة من أهم الجوائز المعنية بالبيئة فى العالم الإسلامي، وتضم خمسة فروع، تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية فى القطاع الخاص، وأفضل الممارسات الريادية فى مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية، وأفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة.
ويتم اختيار ثلاثة فائزين فى كل فرع، وتهدف الجائزة إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بمفهوم التنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة فى مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.