جدد نظام الملالي أمس (الأربعاء) استفزازه المجتمع الدولي بإعلان استمراره في انتهاك الاتفاق النووي والتنصل من التزاماته. وقال المرشد الأعلى علي خامنئي إن بلاده ستواصل تقليص التزاماتها، التي ستستمر بجدية تامة. وأضاف على حسابه في «تويتر»: «ينبغي أن يستمر تقليص الالتزامات الذي أعلنته إيران بشكل دقيق وكامل وشامل حتى نصل إلى النتيجة المرجوة». وزعم خامنئي أن الأمريكيين هزموا في سياسة الضغوط القصوى، كما زعم أن المسؤولين الأمريكيين حاولوا إجبار الرئيس الإيراني حسن روحاني على لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في نيويورك بهدف «إظهار إيران مستسلمة».
وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية كشفت (الجمعة) أن الاتحاد الأوروبي حذر إيران سراً من أنه سيضطر للبدء بالانسحاب من الاتفاق النووي في نوفمبر القادم إذا مضت في تهديدها باتخاذ خطوات جديدة تنتهك بنود الاتفاق. وذكرت أن التحذير الموجه لإيران تم الاتفاق عليه مسبقاً من قِبل الدول الـ3 الموقعة على الاتفاق.
في غضون ذلك، أيد روحاني تقارير تحدثت عن إفشاله لقاء مع ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بزعم أن الرئيس الأمريكي «أراد الاستفادة من المحادثات المحتملة للاستهلاك الداخلي»، بحسب تعبيره. وبحسب وكالة «إيسنا»، قال روحاني في كلمة أمس إن ترمب قال في رسالة خاصة إنه يريد رفع العقوبات وليس في العلن، وأن الذكاء الإيراني حتم علينا أن لا نقبل بتلك الرسالة الخاصة»، وفق قوله. وأضاف أنه «لو قال ترمب علناً إنه يريد رفع العقوبات أو على الأقل لن يواصل نهج الضغوط القصوى، لكان بالإمكان إجراء محادثات». وتابع روحاني: أشكر الرئيس الفرنسي على جهوده المبذولة لإجراء محادثات، لكن ليست باريس ولا طهران مسؤولتين عن فشل المحادثات، بل إن البيت الأبيض هو من عرقلها.
وكانت صحيفة «الغارديان» البريطانية كشفت (الجمعة) أن الاتحاد الأوروبي حذر إيران سراً من أنه سيضطر للبدء بالانسحاب من الاتفاق النووي في نوفمبر القادم إذا مضت في تهديدها باتخاذ خطوات جديدة تنتهك بنود الاتفاق. وذكرت أن التحذير الموجه لإيران تم الاتفاق عليه مسبقاً من قِبل الدول الـ3 الموقعة على الاتفاق.
في غضون ذلك، أيد روحاني تقارير تحدثت عن إفشاله لقاء مع ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بزعم أن الرئيس الأمريكي «أراد الاستفادة من المحادثات المحتملة للاستهلاك الداخلي»، بحسب تعبيره. وبحسب وكالة «إيسنا»، قال روحاني في كلمة أمس إن ترمب قال في رسالة خاصة إنه يريد رفع العقوبات وليس في العلن، وأن الذكاء الإيراني حتم علينا أن لا نقبل بتلك الرسالة الخاصة»، وفق قوله. وأضاف أنه «لو قال ترمب علناً إنه يريد رفع العقوبات أو على الأقل لن يواصل نهج الضغوط القصوى، لكان بالإمكان إجراء محادثات». وتابع روحاني: أشكر الرئيس الفرنسي على جهوده المبذولة لإجراء محادثات، لكن ليست باريس ولا طهران مسؤولتين عن فشل المحادثات، بل إن البيت الأبيض هو من عرقلها.