قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم (الجمعة)، أن بلاده اليوم أمام خياري الدولة و اللادولة. وأضاف عبد المهدي في كلمة متلفزة له، قائلا «خضنا تجارب كبيرة إلى أن وصلنا إلى مسيرة ديمقراطية.. ونريد أن نخدم ونعمل بإخلاص». داعياً المتظاهرين لعدم الالتفات إلى دعاة اليأس ودعوات العودة إلى الوراء، لافتاً في السياق ذاته إلى أن بعض الشعارات المرفوعة كشفت عن محاولات لركوب المظاهرات وتضييعها، وأن التصعيد في التظاهر بات يؤدي إلى خسائر وإصابات. وقال رئيس الوزراء العراقي أن حكومته لن تعد وعوداً فارغة أو تقدم حلولاً ترقيعية، مؤكداً على ضرورة إعادة الحياة للمحافظات واحترام سلطة القانون، كما أشار إلى أن الخيارات الأمنية كحظر التجول لا غنى عنها. طالب عبد المهدي مجلس النواب بإجراء تعديلات وزارية بعيداً عن المحاصصة السياسية، منوهاً بأنه تم إطلاق المحتجزين ممن لم يرتكبوا أعمالاً جنائية، كما أعرب عن أسفه لنجاح البعض في إخراج المظاهرات عن مسارها السلمي.