اتهمت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين مليشيات الحوثي الإرهابية بتعذيب عدد كبير من الـ250 مدنيا المفرج عنهم أخيرا. وكشفت أن هناك نحو 2200 مختطف ومخفي قسراً في سجون الانقلاب دون أي مسوغ قانوني.
وأفادت رئيسة الرابطة أمة السلام الحاج في بيان، مساء أمس الأول، أن العشرات من المفرج عنهم مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقرات أعمالهم دون وجه حق، وتعرضوا خلال الاختطاف لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وقد أصيب العديد منهم بالأمراض المزمنة وصعوبة الحركة والاضطرابات النفسية. من جهتها، فندت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين مزاعم الحوثيين، مؤكدة أن الآلاف من المختطفين الذين اعتقلتهم المليشيات من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لا يزالون في السجون، وقد تجاوز وجود أغلبهم 3 سنوات. وأكدت أنه جرى تعذيبهم نفسيا وبدنيا وحرمانهم من أدنى الحقوق الأساسية بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الإنسان. وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن مليشيات الحوثي عمدت إلى اتخاذ المختطفين دروعا بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الأسلحة.
وأفادت رئيسة الرابطة أمة السلام الحاج في بيان، مساء أمس الأول، أن العشرات من المفرج عنهم مدنيون اختطفوا من بيوتهم ومقرات أعمالهم دون وجه حق، وتعرضوا خلال الاختطاف لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي، وقد أصيب العديد منهم بالأمراض المزمنة وصعوبة الحركة والاضطرابات النفسية. من جهتها، فندت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين مزاعم الحوثيين، مؤكدة أن الآلاف من المختطفين الذين اعتقلتهم المليشيات من منازلهم وأماكن أعمالهم والطرقات العامة لا يزالون في السجون، وقد تجاوز وجود أغلبهم 3 سنوات. وأكدت أنه جرى تعذيبهم نفسيا وبدنيا وحرمانهم من أدنى الحقوق الأساسية بطريقة مخالفة لأدنى حقوق الإنسان. وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن مليشيات الحوثي عمدت إلى اتخاذ المختطفين دروعا بشرية وسجنهم في مناطق تخزين الأسلحة.