شدد معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى على ضرورة مُعاقبة النظام الإيراني عسكرياً واستعادة سياسة الردع، مُحذِّراً من أن عدم توجيه ضربات لهذا النظام الإرهابي سيؤدي إلى مواجهة هجمات غير متوقعة، على غرار الهجمات التي نفذتها طهران واستهدفت من خلالها ناقلات النفط ومنشآت أرامكو النفطية.
المعهد الأمني أكد أن النظام الإيراني يخشى الحرب، وأنه في مرحلة ضعيفة جداً من تاريخه، لكن عدم معاقبته على الاعتداءات الأخيرة سيدفعه إلى مواصلة عملياته الخطيرة في منطقة الشرق الأوسط، ليستهدف الولايات المتحدة الأمريكية وحُلفاءها الإقليميين.
يأتي ذلك وسط إجماع دولي على ضرورة معاقبة نظام الملالي عسكرياً، لإجباره على التراجع عن سياساته العدوانية التي لا تكف عن إشعال المنطقة واستهداف طرق الملاحة الدولية، فضلاً عن تخريب مصالح الكثير من الدول الإقليمية والعالمية في منطقة الشرق الأوسط.
هذا الإجماع لا يتبناه اليوم بعض المسؤولين السياسيين في الدول الإقليمية والغربية فقط، بل إن مراكز الأبحاث المعنية بالشؤون الأمنية والدفاع توصي باتخاذ خطوات أكثر حسماً تجاه إيران التي تواصل تحديها للمجتمع الدولي.