لا تخلو الحرب الظالمة التي يشنها الحوثيون على الشعب اليمني والتي تحول فيها أبناء الفقراء والأيتام إلى وقود لها تحت تهديد السلاح من قصص مؤلمة، فهناك الكثير من تلك الفئات المجتمعية بعثوا أحياء بعد سنوات من إعلان الانقلاب مقتلهم وإقامة جنائز وهمية لهم.
«عكاظ» تابعت الكثير من القصص التي ينشرها ناشطون وإعلاميون يمنيون في مناطق سيطرة الحوثي وآخرها قصتا شابين يتيمين أعلن الحوثي مقتلهما في فترات سابقة بمحافظتي ذمار وإب، لكن عائلتيهما تلقتا اتصالا مفاجئا منهما ليعيدا الأمل إليهما وتبدأ مرحلة البحث عنهما ومكان أسرهما، وهو ما يكشف للمجتمع زيف وأكاذيب المليشيا.
إخوان وأخوات صدام باعلوي (يتيم الأم والأب) الذين أجبرهم الحوثي على الدفع بعائلهم الوحيد للقتال في صفوف المليشيات وأحدث من ضحايا الكذب الحوثي، إذ تلقت عائلته في يوليو 2017 نبأ مقتله عبر مشرف الحوثيين في مديرية جبله بإب وبعدها بيومين يصل جثمانه ويطلب منهم دفنه دون رؤيته وهو ما حدث وظل الحزن مخيما على الأسرة لمدة عامين، لكن اتصالاً بشقيقه الأصغر الذي أجهش بالبكاء وهو يسمع «أنا صدام.. والصوت يرتفع لتتعاظم على الطرف الآخر مشاعر الحيرة والارتباك».
صدام ليس وحده من غرر به الحوثيون وتخلوا عنه بل ودفنه وأمثاله أحياء، فقد تلقت أسرة الشاب محمد الجميم اتصالاً بعد عام من إبلاغ الحوثيين لعائلته بمديرية عنس محافظة ذمار أنه قتل في غارة جوية لمقاتلات التحالف في المناطق الحدودية وتحول إلى أشلاء مبعثرة.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية أن الجميم (22 عاما) فاجأ أسرته التي كانت عاشت أيام حزن على فراقه باتصال هاتفي تسمح به الشرعية والتحالف لكل أسير بالتواصل مع عائلته وتطمينها حيث أبلغهم أنه موجود مع قوات الشرعية بالوديعة.
«عكاظ» تابعت الكثير من القصص التي ينشرها ناشطون وإعلاميون يمنيون في مناطق سيطرة الحوثي وآخرها قصتا شابين يتيمين أعلن الحوثي مقتلهما في فترات سابقة بمحافظتي ذمار وإب، لكن عائلتيهما تلقتا اتصالا مفاجئا منهما ليعيدا الأمل إليهما وتبدأ مرحلة البحث عنهما ومكان أسرهما، وهو ما يكشف للمجتمع زيف وأكاذيب المليشيا.
إخوان وأخوات صدام باعلوي (يتيم الأم والأب) الذين أجبرهم الحوثي على الدفع بعائلهم الوحيد للقتال في صفوف المليشيات وأحدث من ضحايا الكذب الحوثي، إذ تلقت عائلته في يوليو 2017 نبأ مقتله عبر مشرف الحوثيين في مديرية جبله بإب وبعدها بيومين يصل جثمانه ويطلب منهم دفنه دون رؤيته وهو ما حدث وظل الحزن مخيما على الأسرة لمدة عامين، لكن اتصالاً بشقيقه الأصغر الذي أجهش بالبكاء وهو يسمع «أنا صدام.. والصوت يرتفع لتتعاظم على الطرف الآخر مشاعر الحيرة والارتباك».
صدام ليس وحده من غرر به الحوثيون وتخلوا عنه بل ودفنه وأمثاله أحياء، فقد تلقت أسرة الشاب محمد الجميم اتصالاً بعد عام من إبلاغ الحوثيين لعائلته بمديرية عنس محافظة ذمار أنه قتل في غارة جوية لمقاتلات التحالف في المناطق الحدودية وتحول إلى أشلاء مبعثرة.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية أن الجميم (22 عاما) فاجأ أسرته التي كانت عاشت أيام حزن على فراقه باتصال هاتفي تسمح به الشرعية والتحالف لكل أسير بالتواصل مع عائلته وتطمينها حيث أبلغهم أنه موجود مع قوات الشرعية بالوديعة.