سنحول العراق إلى ساحة للدماء مجددا.. بهذه الكلمات وجه مهندس الإرهاب في العالم قاسم سليماني قائد فيلق القدس الطائفي جميع مليشيات الصفويين في العراق لقتل وسحل جميع المتظاهرين الذين يطالبون بحقوقهم، بلا رأفة ولارحمة في مشهد دموي يتجدد، والعالم للأسف يتفرج مرة أخرى على عمليات التطهير والتدمير المنظمة ضد السنة، إذ انضمت مليشيات الحشد مع بدر وخراسان وعصائب الحق تحت مظلة فيلق القتل والتطهير ضد العراقيين. مخطط خامئني - سليماني الحالي له سماته البينة وقسماته الواضحة على غرار مخططاتهم الماضية، وبات واضحا أن الجهة التي هيمنت على مقدرات العراق هي التي تسعى للسيطرة الكلية على مفاصل الدولة السياسية والأمنية والمجتمعية، مجددا على ضوء المظاهرات التي اجتاحت البلاد ورفضت التدخلات الإيرانية، ليس ذلك فحسب بل هناك محاولات جادة لنمذجة الحكم الطائفي الإيراني نصا وروحا؛ واستبدال التعايش المجتمعي إلى حاكم ومحكوم أو تابع ومتبوع بصرامة لعدم تكرار المظاهرات مرة أخرى.
بمعنى أن هناك مشروعا آخر يتجدد، يستهدف هوية العراق السنية والسعي مجددا لإبادتهم في مسلسل دموي فظيع شاهده العالم بأكمله عبر المليشيات الطائفية التي تنفذ أجندة خامنئي - سليماني التي تجلت في الهيمنة والاستحواذ التام على مقدرات العراق بمفاصله كافة، والثمن الأكبر يدفعه السنة العرب العراقيون.
وبعد أن شاهد العالم بالصوت والصورة جرائم النظام الإيراني ومليشياته في العراق، زعم عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة في إيران عباس كعبي، أن السعودية تتحمل مسؤولية الاضطرابات التي يشهدها العراق لليوم الخامس على التوالي. شر الاتهامات ما يضحك.. لقد شاهد العالم دماء وأشلاء وسجونا ومعتقلات ونزوحا وتهجيرا ومجازر ارتكبتها مليشيات خامنئي في العراق... وهي تتجدد مرة أخرى.. لماذا لأن الشعب العراقي طالب نظام سليماني بعدم التدخل في شؤونه، وقالها الشعب العراقي العربي الأصيل الحر بصوت واحد «إيران.. برا.. برا»، هكذا بدا المشهد في المدن العراقية، حالة من الاستنفار مع اتساع رقعة المظاهرات الشعبية المنددة بالفساد والمطالبة بتوفير أبسط مقومات العيش.
قنص من الأسطح وسحل وقتل وإطلاق عشوائي بالذخيرة الحية واعتقالات بالمئات وسط صمت دولي مقيت.. نعم.. لانرد على الكذب الإيراني الذي تعودنا عليه.. وعبر أسلحتهم ومليشياتهم ندينهم.. إنها حرب جديدة لإبادة سنة العراق.. الخطيئة الخامنئية تتجدد في العراق.. والشعب العربي سيصمد... وسينتصر..
بمعنى أن هناك مشروعا آخر يتجدد، يستهدف هوية العراق السنية والسعي مجددا لإبادتهم في مسلسل دموي فظيع شاهده العالم بأكمله عبر المليشيات الطائفية التي تنفذ أجندة خامنئي - سليماني التي تجلت في الهيمنة والاستحواذ التام على مقدرات العراق بمفاصله كافة، والثمن الأكبر يدفعه السنة العرب العراقيون.
وبعد أن شاهد العالم بالصوت والصورة جرائم النظام الإيراني ومليشياته في العراق، زعم عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة في إيران عباس كعبي، أن السعودية تتحمل مسؤولية الاضطرابات التي يشهدها العراق لليوم الخامس على التوالي. شر الاتهامات ما يضحك.. لقد شاهد العالم دماء وأشلاء وسجونا ومعتقلات ونزوحا وتهجيرا ومجازر ارتكبتها مليشيات خامنئي في العراق... وهي تتجدد مرة أخرى.. لماذا لأن الشعب العراقي طالب نظام سليماني بعدم التدخل في شؤونه، وقالها الشعب العراقي العربي الأصيل الحر بصوت واحد «إيران.. برا.. برا»، هكذا بدا المشهد في المدن العراقية، حالة من الاستنفار مع اتساع رقعة المظاهرات الشعبية المنددة بالفساد والمطالبة بتوفير أبسط مقومات العيش.
قنص من الأسطح وسحل وقتل وإطلاق عشوائي بالذخيرة الحية واعتقالات بالمئات وسط صمت دولي مقيت.. نعم.. لانرد على الكذب الإيراني الذي تعودنا عليه.. وعبر أسلحتهم ومليشياتهم ندينهم.. إنها حرب جديدة لإبادة سنة العراق.. الخطيئة الخامنئية تتجدد في العراق.. والشعب العربي سيصمد... وسينتصر..