أعلنت كوريا الشمالية، انهيار المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، وأكدت أنها «ليست مهتمة» بمواصلة المفاوضات حول النووي ما لم تتخل الولايات المتحدة عن سياستها العدوانية، موضحة أنه أمام واشنطن حتى نهاية العام لاتخاذ إجراءات، غداة فشل مشاورات السويد التي وصفتها واشنطن بأنها كانت «مناقشات جيدة» ويعتزم الجانبان البناء عليها في غضون أسبوعين. وقال المفاوض الكوري الشمالي كيم ميونغ جيل أمس (الأحد)، إن محادثات ستوكهولم أمس الأول «لم تفِ بتوقعاتنا وانهارت، مضيفاً أنه مستاء للغاية من ذلك.
وأضاف كيم أن المفاوضات تعطلت بالكامل لأن الولايات المتحدة لم تتخلَّ عن موقفها القديم، وجاءت إلى طاولة المفاوضات بيد فارغة.
وكانت محادثات (السبت) الأولى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ انهيار القمة الثانية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والكوري، كيم يونغ أون، في فيتنام في فبراير الماضي.
وتعليقاً على محادثات ستوكهولم، أفادت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، بأن تصريحات المفاوض الكوري الشمالي «لا تعكس محتوى أو روح المناقشات الجيدة التي جرت على مدار ثماني ساعات»، مضيفةً أن الولايات المتحدة قبلت دعوة من السويد للعودة إلى استوكهولم في غضون أسبوعين لمواصلة المحادثات.
من جهته، قال كيم المفاوض الكوري، إن بيونغ يانغ اقترحت تعليق المحادثات حتى ديسمبر القادم. وشدد على أن نزع السلاح النووي لبلاده غير ممكن، إلا عندما «تتم إزالة جميع العقبات التي تهدد سلامتنا، وتعرقل تنميتنا بشكل واضح».
وأضاف كيم أن المفاوضات تعطلت بالكامل لأن الولايات المتحدة لم تتخلَّ عن موقفها القديم، وجاءت إلى طاولة المفاوضات بيد فارغة.
وكانت محادثات (السبت) الأولى بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية منذ انهيار القمة الثانية بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والكوري، كيم يونغ أون، في فيتنام في فبراير الماضي.
وتعليقاً على محادثات ستوكهولم، أفادت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، بأن تصريحات المفاوض الكوري الشمالي «لا تعكس محتوى أو روح المناقشات الجيدة التي جرت على مدار ثماني ساعات»، مضيفةً أن الولايات المتحدة قبلت دعوة من السويد للعودة إلى استوكهولم في غضون أسبوعين لمواصلة المحادثات.
من جهته، قال كيم المفاوض الكوري، إن بيونغ يانغ اقترحت تعليق المحادثات حتى ديسمبر القادم. وشدد على أن نزع السلاح النووي لبلاده غير ممكن، إلا عندما «تتم إزالة جميع العقبات التي تهدد سلامتنا، وتعرقل تنميتنا بشكل واضح».