أكدت زوجة الشاه الإيراني الراحل الشهبانو فرح بهلوي أن الأمة الإيرانية ستنهض لاستعادة حقوقها المفقودة، وأن شيطان الانقسام الأسود سیرحل عن سماء هذه الدیار العریقة.
جاء ذلك في بيان وجهته أمس (الإثنين)، إلى الشعب الإيراني بعد أن أجبرت الاحتجاجات والتضحيات نظام الملالي على السماح مكرها بدخول النساء إلى الملاعب الرياضية.
ونوهت بهلوي بالآلاف من السجناء والنشطاء والقتلى في سبیل الحریة، وتحدثت عن تضحیة سحر خدایاري، مؤکدة أن الروح المشرقة والواعیة لـ«الفتاة الزرقاء» تقف إلی جانبنا في طريقنا لتحقيق المساواة في الحقوق بین الرجل والمرأة، معتبرة دخول المرأة إلى الملاعب جزءا ضئیلا من هذه الحقوق.
وتوفيت خداياري، مشجعة كرة القدم التي أضرمت النار في نفسها، في الثاني من سبتمبر أمام محكمة بطهران، إثر علمها أنها قد تقضي عقوبة السجن 6 أشهر لمحاولتها الدخول إلى ملعب لمشاهدة مباراة.
وقالت: «في هذه الأيام المريرة، ما يمكن أن يمنحنا الأمل في الغد، والأمل في النهوض مرة أخرى من رماد الفتيات الزرق، هو إبقاء الشعلة حية، الشعلة التي وضعتها سحر وأمثالها علی الطریق المظلم». وأضافت: «إذا كان جسم الفتاة الزرقاء قد احترق، فإن روحها المشرقة والواعیة ما زالت معنا، وهي تعمل معنا من أجل تحقيق الحرية والمساواة بين الرجل والمرأة، والسماح للنساء بدخول الملاعب لا یشکل إلا جزءا بسیطا من حقوقهن».
جاء ذلك في بيان وجهته أمس (الإثنين)، إلى الشعب الإيراني بعد أن أجبرت الاحتجاجات والتضحيات نظام الملالي على السماح مكرها بدخول النساء إلى الملاعب الرياضية.
ونوهت بهلوي بالآلاف من السجناء والنشطاء والقتلى في سبیل الحریة، وتحدثت عن تضحیة سحر خدایاري، مؤکدة أن الروح المشرقة والواعیة لـ«الفتاة الزرقاء» تقف إلی جانبنا في طريقنا لتحقيق المساواة في الحقوق بین الرجل والمرأة، معتبرة دخول المرأة إلى الملاعب جزءا ضئیلا من هذه الحقوق.
وتوفيت خداياري، مشجعة كرة القدم التي أضرمت النار في نفسها، في الثاني من سبتمبر أمام محكمة بطهران، إثر علمها أنها قد تقضي عقوبة السجن 6 أشهر لمحاولتها الدخول إلى ملعب لمشاهدة مباراة.
وقالت: «في هذه الأيام المريرة، ما يمكن أن يمنحنا الأمل في الغد، والأمل في النهوض مرة أخرى من رماد الفتيات الزرق، هو إبقاء الشعلة حية، الشعلة التي وضعتها سحر وأمثالها علی الطریق المظلم». وأضافت: «إذا كان جسم الفتاة الزرقاء قد احترق، فإن روحها المشرقة والواعیة ما زالت معنا، وهي تعمل معنا من أجل تحقيق الحرية والمساواة بين الرجل والمرأة، والسماح للنساء بدخول الملاعب لا یشکل إلا جزءا بسیطا من حقوقهن».