قدمت إيران بعض التفاصيل الإضافية بشأن مشروعها الإقليمي للأمن في الخليج، في مقال لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، نشر في صحيفة الرأي الكويتية.
وقال الوزير بحسب ترجمة نص بالفارسية مصدره وزارته: «إن مصائر شعوب وأمم الخليج العربي مترابطة (...) إما أن يحظى الجميع بالأمن في المنطقة وإما يحرم منه الجميع».
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قدم في 25 سبتمبر الماضي في الأمم المتحدة الخطوط العريضة لمشروع تعاون أمني أطلق عليه «مبادرة هرمز للسلام»، على أن تكون مفتوحة «لمشاركة دول المنطقة».
وأوضح ظريف في مقاله أن المشروع موجه للسعودية، والعراق، وسلطنة عمان، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، وإيران. وكان روحاني الذي يدعو إلى أن تضمن الدول المطلة على الخليج أمنها بنفسها، بعيداً عن أي «تدخل» أجنبي، كرر في الأمم المتحدة موقف إيران التي تعتبر أن وجود قوات أجنبية في الخليج «يعرض السلم والأمن والاستقرار للخطر».
واعتبر ظريف أن اليد الممدودة من إيران لجيرانها من شأنها أن «تهدئ التوتر» من خلال الحوار وضمان «أمن الطاقة وحرية الملاحة».
وقال الوزير بحسب ترجمة نص بالفارسية مصدره وزارته: «إن مصائر شعوب وأمم الخليج العربي مترابطة (...) إما أن يحظى الجميع بالأمن في المنطقة وإما يحرم منه الجميع».
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قدم في 25 سبتمبر الماضي في الأمم المتحدة الخطوط العريضة لمشروع تعاون أمني أطلق عليه «مبادرة هرمز للسلام»، على أن تكون مفتوحة «لمشاركة دول المنطقة».
وأوضح ظريف في مقاله أن المشروع موجه للسعودية، والعراق، وسلطنة عمان، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين، وإيران. وكان روحاني الذي يدعو إلى أن تضمن الدول المطلة على الخليج أمنها بنفسها، بعيداً عن أي «تدخل» أجنبي، كرر في الأمم المتحدة موقف إيران التي تعتبر أن وجود قوات أجنبية في الخليج «يعرض السلم والأمن والاستقرار للخطر».
واعتبر ظريف أن اليد الممدودة من إيران لجيرانها من شأنها أن «تهدئ التوتر» من خلال الحوار وضمان «أمن الطاقة وحرية الملاحة».