كشف قيادي كردي، أن المليشيات التي تقاتل تحت إمرة الحرس الثوري الإيراني هاجمت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في منطقة دير الزور شمال شرقي سورية بالتزامن مع الهجوم التركي.
وقال القائد العام لـ«قوات سورية الديموقراطية» مظلوم عبدي، إن مليشيات مدعومة من طهران بدأت بالهجوم على قواته من الجنوب.
ووفقاً لشبكة «صوت أمريكا» فقد أكد عبدي في مقابلة مع الصحفيين عبر الهاتف أن «المليشيات المدعومة من إيران والمتمركزة في دير الزور شنت هجوماً على القوات الديموقراطية السورية، الجمعة».
ورأى مراقبون أنه رغم خشية إيران من امتداد الصراع مع الأكراد إلى المناطق الكردية الإيرانية، إلا أنها أيضاً لا تستطيع في الوقت نفسه أن تخسر تركيا كصديق أكثر أهمية في غرب آسيا.
ومن الواضح أن إيران لم تتجاوز الخط الأحمر لأنقرة فيما يتعلق بالقضية الكردية، ولم تدن الاجتياح التركي لسوريا صراحة واكتفت بالدعوة فقط لوقف العمليات العسكرية.
في السياق، شهدت عدة مدن کردية في إيران، خلال الأيام الثلاثة الماضية، مظاهرات تندد بالهجوم التركي على شمال شرقي سورية.
ووفقاً لمقاطع بثها ناشطون عبر مواقع التواصل، فقد هتف المتظاهرون بشعارات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال القائد العام لـ«قوات سورية الديموقراطية» مظلوم عبدي، إن مليشيات مدعومة من طهران بدأت بالهجوم على قواته من الجنوب.
ووفقاً لشبكة «صوت أمريكا» فقد أكد عبدي في مقابلة مع الصحفيين عبر الهاتف أن «المليشيات المدعومة من إيران والمتمركزة في دير الزور شنت هجوماً على القوات الديموقراطية السورية، الجمعة».
ورأى مراقبون أنه رغم خشية إيران من امتداد الصراع مع الأكراد إلى المناطق الكردية الإيرانية، إلا أنها أيضاً لا تستطيع في الوقت نفسه أن تخسر تركيا كصديق أكثر أهمية في غرب آسيا.
ومن الواضح أن إيران لم تتجاوز الخط الأحمر لأنقرة فيما يتعلق بالقضية الكردية، ولم تدن الاجتياح التركي لسوريا صراحة واكتفت بالدعوة فقط لوقف العمليات العسكرية.
في السياق، شهدت عدة مدن کردية في إيران، خلال الأيام الثلاثة الماضية، مظاهرات تندد بالهجوم التركي على شمال شرقي سورية.
ووفقاً لمقاطع بثها ناشطون عبر مواقع التواصل، فقد هتف المتظاهرون بشعارات ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.