هاجم الصحفي التركي إرغون باباهان بشدة حملة الاعتقالات التي يشنها نظام أردوغان ضد منتقدي العدوان العسكري على شرقي الفرات، بعد اعتقال رئيس تحرير موقع «بيرغون» اليساري هاكان ديمير، إثر تغريداته على «تويتر»، فضلاً عن عشرات الصحفيين الذين زجّ بهم في السجون خلال الأيام الماضية. وحذر من «أفغانستان» جديدة على الحدود التركية نتيجة حماقات أردوغان.
ووصف رئيس تحرير القسم التركي في صحيفة «أحوال تركية»، الواقع في البلاد مع وجود أردوغان على رأس السلطة لفترة طويلة بأنه «مشوّه ومخيف»، فهو يتمتع بالسيطرة الكاملة على وسائل الإعلام ويحجب الحقيقة عن الناس.
وقال في مقابلة نشرها موقع (العربية نت) أمس (الأحد): «إن كل شخص يعترض على إخفاء المعلومات عن الناس أو يرفع صوته يتم القبض عليه مباشرة»، محذرا من أن الحكومة تريد أن تجعل نسختها المشوهة من الحقيقة هي المسيطرة في البلاد، وهو ما يلحق الضرر بالديموقراطية ومستقبل البلاد.
وأضاف «أن الأتراك يعتقدون أن النصر سيكون سهلاً لجيشهم، فهم يتعلمون ويتلقون منذ نعومة أظفارهم معلومات تفيد بأنهم أحفاد العثمانيين، وبأن تركيا ستتمكن من استعادة مجد الدولة العثمانية وتكوّن إمبراطورية جديدة في المنطقة».
ولفت إلى أن قوات سورية الديموقراطية تتمتع بتجربة مهمة في حرب الشوارع والعصابات ودرّبتها أمريكا تدريباً مهماً. وأكد أن العدوان التركي على الأكراد ورحيل الولايات المتحدة المتسرع يهددان بزعزعة استقرار الوضع الأمني الهش في شمال شرقي سورية، ما يعني إنشاء أفغانستان جديدة على الحدود التركية، يمكن أن تمتد إلى الداخل.
ووصف خطة أردوغان ببناء فلل مع حدائق في المناطق التي سينتزعها من سورية الديموقراطية بأنها «أحلام يقظة». وأكد أن الاقتصاد التركي في ورطة خطيرة، والبطالة والتضخم على نطاق واسع، والناس لا يصدقون الأرقام الاقتصادية الحكومية.
ولفت إلى أنه منذ بداية الغزو والليرة تعاني، محذرا من أنه إذا وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على عقوبات السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور فان هولين فستنهار الليرة ولا يمكن السيطرة عليها.
ووصف رئيس تحرير القسم التركي في صحيفة «أحوال تركية»، الواقع في البلاد مع وجود أردوغان على رأس السلطة لفترة طويلة بأنه «مشوّه ومخيف»، فهو يتمتع بالسيطرة الكاملة على وسائل الإعلام ويحجب الحقيقة عن الناس.
وقال في مقابلة نشرها موقع (العربية نت) أمس (الأحد): «إن كل شخص يعترض على إخفاء المعلومات عن الناس أو يرفع صوته يتم القبض عليه مباشرة»، محذرا من أن الحكومة تريد أن تجعل نسختها المشوهة من الحقيقة هي المسيطرة في البلاد، وهو ما يلحق الضرر بالديموقراطية ومستقبل البلاد.
وأضاف «أن الأتراك يعتقدون أن النصر سيكون سهلاً لجيشهم، فهم يتعلمون ويتلقون منذ نعومة أظفارهم معلومات تفيد بأنهم أحفاد العثمانيين، وبأن تركيا ستتمكن من استعادة مجد الدولة العثمانية وتكوّن إمبراطورية جديدة في المنطقة».
ولفت إلى أن قوات سورية الديموقراطية تتمتع بتجربة مهمة في حرب الشوارع والعصابات ودرّبتها أمريكا تدريباً مهماً. وأكد أن العدوان التركي على الأكراد ورحيل الولايات المتحدة المتسرع يهددان بزعزعة استقرار الوضع الأمني الهش في شمال شرقي سورية، ما يعني إنشاء أفغانستان جديدة على الحدود التركية، يمكن أن تمتد إلى الداخل.
ووصف خطة أردوغان ببناء فلل مع حدائق في المناطق التي سينتزعها من سورية الديموقراطية بأنها «أحلام يقظة». وأكد أن الاقتصاد التركي في ورطة خطيرة، والبطالة والتضخم على نطاق واسع، والناس لا يصدقون الأرقام الاقتصادية الحكومية.
ولفت إلى أنه منذ بداية الغزو والليرة تعاني، محذرا من أنه إذا وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على عقوبات السيناتور ليندسي غراهام والسيناتور فان هولين فستنهار الليرة ولا يمكن السيطرة عليها.