رفض زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي اليوم (الإثنين) الانتقادات اللاذعة التي طاوَلته، لا سيّما تلك التي وجّهها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على خلفية تحفّظ الأول على العملية العسكرية التي تشنّها تركيا ضد الأكراد في شمال سورية. وقال زعيم «جمهورية شمال قبرص التركية» التي لا تعترف بها إلا أنقرة في بيان «منذ متى أصبح الدفاع عن السلام جريمة؟»، رافضاً ما اعتبره «انتقادات جائرة». وكانت تركيا انتقدت بحدة أكينجي بعدما وجّه انتقاداً مفاجئاً ونادراً للعملية العسكرية التركية الجارية في سورية. وكان أكينجي قد كتب السبت في صفحته على فيسبوك «رغم تسمية (العملية) بـ«نبع السلام» إلا أن هناك دماء تهرق وليس مياهاً»، داعياً إلى «الحوار والدبلوماسية». وأثار موقف أكينجي غضب الرئيس التركي الذي قال أمس (الأحد) إن الزعيم القبرصي التركي «تجاوز الحدود تماماً»، مضيفاً: «في الوقت المناسب سنرد عليه في الشكل الملائم».